و من خلال خبرتي الإعلامية المتواضعة أرصد بعض إيجابياتها :
– المساهمة في تعزيز الشراكة المجتمعية بين المدارس و المجتمع.
– توثيق المناشط و الفعاليات المدرسية ليمكن العودة إليها متى مادعت الحاجة.
– الارتقاء بالبرامج من مجرد مناشط نظرية بحتة إلى فعاليات مصورة و مؤثرة.
– اكتشاف مهارات المعلمين و المعلمات في تحرير و صياغة التقارير و الأخبار الصحفية المصورة و صقل خبراتهم في هذا الشأن.
– توظيف التقنية في تعزيز و نقل الخبرات بين المدارس و تحفيز معلميها على التنافس في تحرير مادتها و إخراجها بصورة جيدة.
أما عن سلبياتها فهي كأي عمل بشري لايخلو من نواقص ، و لعل من نافلة القول أن هذه السلبيات لاتقتصر عليها بل تندرج أيضاً على صحف المحافظة الإلكترونية الأكثر انتشاراً ، و منها :
1- إطلاق العنان للذاتية في صياغة المادة الصحفية و إخراجها.
2- المبالغة في الثناء و المديح الشخصي ، و إطلاق بعض المسميات التي لا تنسجم مع العرف الصحفي و لا مع تعليمات وكالة الإعلام الداخلي ( الجهة المخول لها تنظيم القطاع الصحفي ).
و مجمل القول أرى أن هذا الحراك إيجابيا بصورة عامة ، و يستحق الدعم و التعزيز خاصة فيما يتعلق بحسن اختيار المنسقين الإعلاميين و المنسقات الإعلاميات في المدارس و تدريبهم التدريب النوعي الجيد ، و تعزيز جهودهم.