ستتيح شبكة التواصل الاجتماعي “إكس” (“تويتر” سابقاً) إمكان إجراء مكالمات صوتية ومرئية من خلالها، على ما أعلن مالكها إيلون ماسك الخميس، في خطوة ترمي إلى جعل المنصة “تطبيقاً شاملاً“.
وكتب إيلون ماسك في منشور على المنصة أن “المكالمات الصوتية والمرئية آتية إلى +إكس+“، لكنه لم يُشر إلى موعد إطلاق هاتين الوظيفتين الجديدتين.
وأوضح أنهما ستكونان متوافرتين على الأجهزة العاملة بـأنظمة “أندرويد” و”آي أو إس”، إضافة إلى أجهزة “ماك” والكمبيوتر الشخصي (بي سي)، ولا يحتاج استخدامها إلى رقم هاتف. ووصف “إكس” بأنها “دليل الهاتف العالمي”.
وأعلن ماسك والمديرة العامة الجديدة للمنصة ليندا ياكارينو في تموز/يوليو الفائت تغيير اسم “تويتر” إلى “إكس”، مؤكدين أن الشبكة ستصبح تطبيقاً شاملاً متنوع الأغراض مستوحى من منصة “وي تشات” في الصين، تتيح لمستخدميها التواصل الاجتماعي وإدارة شؤونهم المالية في آن واحد.
وحصلت ذراع “إكس” للمدفوعات “تويتر بايمنتس” الاثنين من سلطات ولاية رود آيلاند الأميركية على ترخيص “مهم” يجيز إرسال عملات، ما يخوّلها “المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالعملات المشفرة” كالتداول والمَحافظ والمدفوعات، على ما أفاد هذا الأسبوع موقع “كوين واير” المتخصص في العملات المشفرة.
وأوضح الموقع أن هذا الترخيص يمكّن “إكس” من “تخزين الأصول الرقمية ونقلها وتسهيل تبادلها بشكل آمن نيابة عن مستخدميها”.
ومنذ أن اشترى ماسك “تويتر” في تشرين الأول/أكتوبر الفائت، تراجع النشاط الإعلاني للمنصة، إذ نأى المعلنون بأنفسهم عنها بسبب أسلوب إدارته وعمليات الصرف الجماعي للموظفين المعنيين بالإشراف على المحتوى.
وردّ الملياردير على ذلك باعتماد نهج جديد يتمثل في توسيع قاعدة الاشتراكات لقاء رسم مالي.
وقابل عدد كبير من المستخدمين والمعلنين برد فعل سلبي فرضَ الموقع الرسوم الجديدة على الخدمات التي كانت مجانية سابقاً، فضلا عن التغييرات في الإشراف على المحتوى وعودة الحسابات اليمينية المتطرفة التي كانت حُظرت سابقاً. كذلك ألغى ماسك شعار “تويتر” الشهير، مستعيضاً عن الطائر الأزرق بحرف “إكس” أبيض.