دشن رئيس جامعة الملك عبدالعزيز المكلف الأستاذ الدكتور هناء بنت عبدالله النعيم مبادرة برنامج التدريب في الصناعات الحيوية بحضور نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور امين يوسف نعمان ومدير مركز الملك فهد للبحوث الطبية وذلك يوم الاحد الموافق 16/3/1445 في مركز الملك فهد للبحوث الطبية.
وأوضح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أن هذه المبادرة سيكون لها الأثر في تطوير وتنمية المجالات البحثية الواعدة في التقنية الحيوية ومجال الرعاية الصحية والتي تلعب الجامعات دوراً مهماً في تعزيز ودعم البحث العلمي والابتكار من خلال مجالاتها المختلفة، مضيفًا أن برنامج التدريب في مجال صناعة الأدوية الحيوية يعد امتداد طبيعي لالتزام الجامعة بدعم مجال التقنية الحيوية وهو مصمم لتدريب وتنمية قدرات الجيل القادم من الباحثين في التصنيع الحيوي وإثراءهم بالمهارات والمعارف التي يحتاجونها لتطوير وإنتاج منتجات التقنية الحيوية المتقدمة والتي من شأنها تحسين حياة الأفراد والمجتمعات في المملكة وجميع أنحاء العالم.
وعلى صعيد متصل شهدت رئيسة الجامعة المكلفة توقيع اتفاقيتي تعاون بين جامعة الملك عبدالعزيز وشركة “سعودي ڤاكس“، والأخرى مع شركة “سرتوريوس” في مجال صناعة الأدوية، ويستهدف التعاون إنشاء معمل متخصص لتطوير عمليات التصنيع الحيوي للقاحات والأدوية الحيوية، كما ستُزوّد الشركتان جامعة الملك عبدالعزيز بالتقنيات اللازمة والخبرات المتخصصة في هذا المجال، بالاضافة إلى استكمال احتضان الجامعة للبرنامج التدريبي لصناعة الأدوية الحيوية.
وكرّمت رئيسة الجامعة المكلفة ونائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، خرّيجي الدفعة الأولى من برنامج الصناعات الحيوية التدريبي.
وعلى هامش الاحتفال عقدت جلسات نقاش تناولت الحاجة إلى إضافة مناهج تتضمن مهارات تصنيع الأدوية الحيوية في الدراسات الأكاديمية، بالإضافة إلى دور القطاعات الحكومية في إيجاد النظام البيئي المناسب لتوطين صناعة الأدوية. واُختتم الحفل بنقاش موسع مع مجموعة من خبراء الصناعة وأمثلة على التعاون الأكاديمي الصناعي من حول العالم.