وتأتي مشاركة الوزارة في الاحتفاء باللغة العربية في إطار التأكيد على دور المملكة الرائد ممثلةً بوزارة التعليم في خدمة اللغة العربية، ونشر علومها وثقافتها، وتعزيز حضورها محلياً ودولياً؛ نظراً لمكانة لغة القرآن الكريم، وأهمية اللغة العربية في الحضارة والثقافة العربية، كما أنها واحدة من أكثر اللغات انتشاراً واستخداماً في العالم ومساهمةً في الحضارة والثقافة الإنسانية.
وتشارك وزارة التعليم في الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية من خلال إقامة العديد من البرامج والفعاليات على مستوى المدارس ومكاتب وإدارات التعليم في المناطق والمحافظات والجامعات والملحقيات الثقافية والمدارس السعودية في الخارج خلال هذا الأسبوع، سواءً حضورياً أو عن بُعد، والتي تهدف إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية لدى الطلاب والطالبات في جميع المراحل الدراسية، مع تخصيص الحصص الدراسية والإذاعة المدرسية لإبراز أهمية اللغة العربية ودورها الحضاري، وكذلك المنصات والقنوات التعليمية، إضافةً إلى العروض الأدائية، والمعارض الفنية، والبرامج الخاصة بالشعر العربي، ومسابقات جماليات الخط العربي، وكذلك الأنشطة التربوية والأدبية من فنون الخطابة والإلقاء والتعبير.