وأوضح الرئيسُ التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي؛ أن الإطلاق يأتي امتدادًا لجهود الهيئة لإعادة إدخال الكائنات الفطرية المهدّدة بالانقراض في بيئاتها الطبيعية، وإعادة التوازن البيئي لتعزيز الاستدامة البيئية، مشيرًا إلى أنه تمّ تثبيت أطواق تتبُّع على عددٍ من الكائنات الفطرية التي جرى إطلاقها، وتعمل بالطاقة الشمسية لتنقل حركة سير الكائنات الفطرية عبر الأقمار الصناعية؛ مما يتيح للمختصّين معرفةَ أنماط حركة الكائنات الفطرية ودراسة سلوكها وتكيفها مع البيئة الطبيعية، وتحليل المقومات البيئية والمهددات التي تواجهها الحيوانات البرية، والحدّ منها باستخدام التقنيات الحديثة.