حددت وزارة التعليم الظواهر الجوية التي يتم فيها تعليق العمل في المبنى التعليمي والانتقال من التعليم الحضوري إلى التعليم عن بعد، بعد التنسيق مع الجهات ذات العلاقة مثل الإمارة والمحافظة والأمانة والدفاع المدني والمركز الوطني للإرصاد.
وبينت الوزارة أن هذه الحالات هي الأمطار الغزيرة والأتربة المثارة والعواصف الترابية والعوالق الترابية والضباب الكثيف والرياح الشديدة وارتفاع الأمواج والموجات الباردة والموجات الحارة والعواصف الثلجية الشديدة.
وأوضح الدليل وفقاً لصحيفة “عكاظ”؛ أن الإجراءات والاحتياطات الواجب أن تتخذها المدارس في حالة ورود معلومات عن ظاهرة طبيعية تتمثل في أن تتولى إدارات المدارس إبلاغ أولياء الأمور بسرعة التوجه للمدرسة لاصطحاب أبنائهم في حال ورود تحذيرات عن توقع حدوث ظاهرة أثناء بداية الدراسة وقبل حدوتها بوقت كاف، وفي حال ورود تحذيرات بعد بداية الدراسة أو وصول ظاهرة بشكل مفاجئ فتتولى إدارات المدارس إبقاء الطلاب والطالبات داخل الفصول (أو أي مكان أمن) مع التأكيد على المعلمين والمعلمات بعدم إخراجهم إلا في حالة الضرورة، مع تهدئتهم وإغلاق النوافذ والأبواب في المبنى مع المحافظة على كمية الأكسجين اللازمة في هذه المواقع مع تشغيل وسائل التهوية البديلة ما أمكن ذلك، وإذا كان هناك طلاب وطالبات لديهم حالات طبية معينة تتطلب إجراءات إسعافية عاجلة فيؤكد على أولياء الأمور بضرورة توفير احتياجات أولادهم بشكل دائم مثل البخاخات وغيره الخاصة لتلك الحالات وفي حال احتمالية وصول الغبار إلى داخل المدرسة يتم إبلاغ الطلاب والطالبات بوضع مناديل أو مناشف مبللة على الأنف والفم وفي حالة تأزم بعض الحالات الصحية للطلاب والطالبات يتم العمل على نقلها إلى أقرب مستشفى أو مركز صحي لإعطائهم العلاج اللازم.