كن ذا أثر

كن ذا أثر، حينما تزدان الأستاذية بمنتسبيها، أ.د حمد الصقعبي أنموذجًا

قال علي -رضى الله عنه-     لَيسَ الجَمالُ بِأَثوابٍ تُزَيِّنُنا       إِنَّ الجَمالَ جَمالُ العَقلِ وَالأَدَبِ

في احتفالية رائعة جسد فيها أبناء فضيلة الأستاذ الدكتور حمد بن عبدالله الصقعبي معاني البر والإحسان والتقوي والوفاء والعرفان فرحا وابتهاجا بصدور موافقة المجلس العلمي بجامعة القصيم على ترقية والدهم لدرجة أستاذ – بروفيسور – في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية.

وقد شاركهم فرحتهم لفيفٌ من القامات العلمية، والمجتمعية المرموقة التي عبرت عما تكنه من حب وتقدير واحترام لتلك الشخصية النيرة النبيلة التي تشع برا وعطاءا وبذلا، والتي أجمع الحضور على رقيها الفكري وثرائها العلمي والمعرفي ، وحضورها المجتمعي الرائد ونبلها الأخلاقي وتواضعها الجم، ومحبتها وعشقها للوطن وخدمته، فهو صديق لمدينة بريدة، بل صديق الوطن بأسره له خدمات متنوعة، وشبكة علاقات متشعبة تربط القريب والبعيد، وتعين على معاني البر والتقوي ، وتلفظ الإثم والعدوان، وهبه الله سبحانه وتعالى سعة في الفهم والإدراك، وبركة في الوقت والعمل ينجذ الكثير في قليل من الوقت، فهو رجل مخموم القلب تقي نقي، صدوق اللسان، أفعاله مطابقة لأقواله، قدوة حسنة للأجيال.  

وأما أبنائه البررة فهو تاج رؤوسهم ومصدر فخرهم وعزة لهم، وعليه ينطبق قول الشاعر ابن الرومي:

وكم أب قد علا بابنٍ ذُرا شرف               كما علا برسولِ اللَّهِ عدنان

تَسْمُو الرِّجـــالُ بآبـــــاءٍ وآونةً               تسمو الرجالُ بأبناءٍ وتزدان

وأكد الجميع على أن الشيخ هو من أضاف لدرجة الأستاذية، وإنها ازدنت وتشرفت بحصول الدكتور حمد عليها لا العكس.

وعلى الرغم من تشرف درجة الأستاذية بفضيلة الشيخ الدكتور، إلا أن حصول الدكتور عليها يعد من الأمور الصعبة جدا، فهو عمل عجز عنه الكثير من المتفرغين بالعمل الأكاديمي فقط، وذلك لانشغال الدكتور بل تستطيع القول أنه (منهك) بخدمة مجتمعة ووطنه وأسرته، فالدكتور يشغل العديد من المناصب المجتمعية وعضو في عدد من الجمعيات الوطنية وتوكل إليه العديد من المهام المجتمعية والأسرية إضافة إلى عمله الأكاديمي، فكان في حصوله عليها سبق فريد وأنموذجا يحتذى به في الصبر والمثابرة والطموح والتميز كما عرف عنه منذ نعومة أظافره.

وللتأكيد على عظم تلك الدرجة العلمية، فكلمة بروفيسور هي لقب علمي يطلق على*الأستاذ الجامعي*المختص في تخصص علمي ما، وهي قمة الدرجات العلمية بالجامعة. وهي كلمة من أصل لاتيني، تعني الشخص المتمكن في تخصصه في مجال علمي ما. ومن يحمل هذه الدرجة العلمية فهو بالطبع متمكن علميا في تخصصه، مبدع في طرق تدريسه، مؤهل تماما لإجراء البحوث العلمية، ملما بكل تفاصيل كيفية إجرائها، وله المقدرة على إنزال هذه البحوث العلمية على أرض الواقع.

وفي حصوله على درجة الأستاذية رحلة كفاح طويلة مليئة بالصعوبات، والتحديات بدأت منذ الصغر عندما فقد سنده الأول في الحياة والده الشيخ عبدالله الصقعبي -رحمه الله- في مقتبل العمر في الصف السادس الابتدائي الذي كان معلمه وموجهه الأول في الحياة، والذي حرص في تربيته كل الحرص على أن يكون ذا شخصية قوية تتحمل وتواجه الصعاب والتحديات، ذات أثر في المجتمع، ربى فيه معاني القيم النبيلة الخيرة، ويذكر أنه في حياة والده لم يغب يومًا واحدًا عن الدراسة لأي سبب كان، فقد كان رحمه الله له نعم العضد أضفى على شخصيته مزيجا من الرجولة والعزم والحزم مع ما يمتلكه الشيخ من طيبة ونقاء قلب لا يوصف، ثم استكملت والدته رحلة تربيته على الوجه الأمثل فأحاطته بالرعاية والحب والحنان وأولته جل اهتمامها فكانت هي عينه التي يبصر بها، تعينه على تقوى الله وكل ما ينفع دينه ووطنه ومجتمعه، فحفظ القرآن الكريم وأمّ الناس في الصغر، وأكمل مسيرته العلمية والتعلمية الحافلة بالنجاحات، وكانت رحمها الله تتلقى انشغاله الدائم بصدر رحب وتدعو الله أن ييسر له كل أمر عسير وأن يعينه على الصعاب وأن يرفع قدره في الدنيا والأخرة، فغرست فيه علو الهمة والطموح والتطلع إلى معالي الأمور وترك سفاسفها، وعدم الركون إلى ما حققه، بل يجد ويجتهد حتى يصل إلى ما هو أبعد من ذلك .

وكما قيل إن للمدن ذاكرة أمنية، والأوفياء من أبنائها هم من تتباهى بصورهم ومواقفهم وإنجازاتهم وتحتفظ بها على صفحات تاريخها المشرق، وتنقش أسماءهم في سجلات أمجادها المشرفة، وفي بريدة تتجلي عبقرية المكان الذي أنجب عبقريات فذة وشخصيات لامعة، تركت بصماتها وسطرت قصص نجاحاتها بمدد من نور عبر أجيال وأجيال، وفي مدينة الخير والبر والعلم والنماء حيث تلتقي ألوان الحياة وتعانق رمال الذهب، خضرة الحقول، هنا حيث الرجال يطولون بأفعالهم شموخ النخيل. نشأ وترعرع فضيلة الشيخ الدكتور حمد بن عبدالله الصقعبي، وفي أسرة عرفت بالتقوى والصلاح وحب العلم والعلماء أسرة الصقعبي كما ذكر العلامة العبودي رحمه الله أسرة عرف رجالها بالكرم والأخلاق الحميدة وبالكفاح والشجاعة والصدق والدفاع عن بلادهم وبذلوا أموالهم في سبيل ذلك، وأسرته آل الصقعبي هم الذين حملوا علم بريدة في المعارك ثم حملوا لواء العلم بعد ذلك.

فكانت لأسرة الصقعبي منذ عهد بعيد وظيفتان مهمتان في بريدة إحداهما: حمل بيرق أهل بريدة في الغزو وهو العلم، والثانية: تولي بيت المال. أما الأول فهو معروف عند الجيل الذي قبل جيلنا عندما كانت الحروب تستعر، ولابد من شخص شجاع يحمل علم القوم المحاربين لأن انتكاس العلم علامة على الهزيمة في الحرب.

وكما حملت أسرته – الصقعبي – سلفا بيرق أهل بريدة ، حمل هو على عاتقه هم وهموم مجتمعه فعزم على سلوك طريق العلم والعمل والإصلاح والخدمة المجتمعية، فخاض غمارها متسلحا بما وهبه الله من مناقب جمه جعلته أهلا لتلك المهمة، فهو شخصية مختلفة تحمل في طياتها كافة معاني الحب والإخلاص والوفاء لدينه ووطنه وأسرته ومجتمعه، لديه طموح يبلغ عنان السماء وعلو همة وصبر وتحمل قل وجوده في ذلك الزمان، كما أنه لين الجانب سهل العشرة، دائم الفكر في المبادرات التي تخدم الجميع، يزود عن حياض وطنه بكل ما وهبه الله من قوة، يسعى جاهدا في نماءه وتنمية على قدر المستطاع، فكل يجود على قدره. فهو لدية إيمانا راسخ بأن كل عمل يقوم به الإنسان وفيه منفعة للآخرين فهو من الواجبات التي تفرضها المسؤولية الدينية والوطنية والعلمية قبل كل شيء ثم بعد ذلك تأتي الدوافع الوطنية والعلمية التي تُحتم على من يستطيع أن يفعل ذلك.

إن الدكتور حمد بن عبدالله الصعقبي يعد واحدًا من فلتات عصره جمع بين العمل الأكاديمي والعمل الميداني، وكرث حياته لخدمة دينه ووطنه ومجتمعه علميا وعمليا. عرف طريق النبوغ العلمي والمجتمعي منذ نعومة أظافره فهو طالب علم مجتهد عرفت أورقة بريدة العلمية ، ولما لا وهو أصغر طالب يؤسس مكتبة في بريدة وإلا لم يكن في نجد والمملكة كافة، أسس مكتبة علمية وهو في الصف الرابع الابتدائي كانت هي النواة الأولى لبروز نجمه في سماء بريدة، حتى أن معلميه في المدرسة كانوا يصطبحون طلابهم لزيارة تلك المكتبة؛ حتى يقتدوا بتلك الشخصية النيرة المحبة للعلم والعلماء، أكمل تعليمه الأولى في بريدة، ثم حصل على درجة بكالوريوس في علوم الشريعة ، ثم حصل على درجة الماجستير من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وكانت رسالته “جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تحقيق مفهوم الوسطية ، ثم ثابر وصبر واجتهد حتى حصل على الدرجة العالمية الدكتوراة من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عن رسالة “جهود العلماء والباحثين في المملكة العربية السعودية في مواجهة التيارات الفكرية المعاصرة في الفترة 1400هـ حتى 1433هـ” .

كما كان عضوا فاعلا في الدعوة والإرشاد بوزارة الشؤون الإسلامية له العديد من المبادرات العلمية والمجتمعية والمشاركات الإصلاحية المتنوعة مع العديد من الجهات الوطنية ، ثم انتقل بعد ذلك إلى العمل الأكاديمي كعضو هيئة التدريس في جامعة القصيم على درجة أستاذ مشارك، وفيها حقق نجاحات عديدة، حتى صدر قرار ترقيته إلى درجة الأستاذية بروفيسور بكلية الشريعة والدارسات الإسلامية. إضافة إلى ذلك فهو يتمتع بمهارات وقدرات فائقة في العمل الإداري فهو قيادي بارع، ساهم في انجاز الكثير من المهام والمشروعات التي أشرف عليها.

إن المتتبع لسيرة ومسيرة فضيلة الشيخ حمد بن عبدالله الصقعبي يجد فيها ما يروى ظمأ الباحثين عن نهم العلم والعمل، فهو عصامية بمعنى الكلمة، شخصية لا تعرف الكلل ولا الملل ولا يوجد في مصطلح قاموسه معنى الفشل، إذا أوكلت إليه مهمة فثق تمام الثقة أنك سترى نجاحا مبهرا، ورؤى غير نمطية، يؤثرك بحسن صنعية وصنعته ، له في كل باب من أبواب الخير نصيب، وذلك بالمساعدة في تأهيل السجناء من خلال لجنة تراحم،  ورعاية الأيتام من خلال جمعية أبناء ، تفقد حال الأرامل، والفقراء والمساكين من خلال جمعية طعامي، وجمعيات البر، إضافة إلى إشرافه على الشراكة المجتمعية بجامعة القصيم، يحب الشفاعة ويسعى لها يحمل هم الأخرين ، صاحب همة عالية لا يحب الركون ولا التكاسل، له نجاحات مجتمعية بارزة. عنوانه في الحياة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.

وختاما للنجاح طرق ووسائل متعددة وليس هناك طريق واحد لبروز الشخص في وطنه ومجتمعه، بل تختلف وتتنوع باختلاف ظروف الزمان والمكان المحيط، وللنجاح مقومات أساسية أهما الصدق والأمانة والإخلاص والطموح وعلو الهمة والتخطيط الجيد، وحسن التعامل مع المستجدات، وأن تحب للناس ما تحبه لنفسك، والمكانة الاجتماعية غير الشهرة، فالشهرة قد تكون سلبية أو إيجابية، فالناس يصنعون لك مكانة في قلوبهم تصغر وتكبر حسب ما يقدمه الشخص من فائدة للناس والدين والوطن.

وهنا جزء من سيرته العطرة وبحوثه العلمية المنشورة:

– وكيل عمادة خدمة المجتمع عمادة خدمة المجتمع بجامعة القصيم.

– المشرف العام على الإدارة العامة للشراكة المجتمعية جامعة القصيم.

– عضو مجلة العلوم الشرعية بجامعة القصيم 1445هـ .

– رئيس اللجنة العلمية بقسم الدعوة والثقافة الإسلامية بجامعة القصيم في الفترة 1439هـ حتى تاريخه.

– رئيس لجنة البرامج المجتمعية والثقافية والدورات التدريبية في لجنة تراحم القصيم وفق رؤية المملكة 2030م.

– رئيس لجنة الدبلومات في عمادة خدمة المجتمع للعام الجامعي 1440هـ .

– رئيس الفريق العلمي لدراسة الاحتياجات التربوية والاجتماعية والنفسية والاقتصادية والصحية لأسر الأيتام في الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بحائل لعام 1444هـ .

– المشرف على المسابقة الوطنية للمكتبة الرقمية د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز لعام 1443هـ -1444هـ -1445هـ.

– باحث غير متفرغ في إمارة منطقة القصيم 1444هـ .

-عضو لجنة تأليف كتاب لمقرر الثقافة الإسلامية لطلبة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة القصيم.

– عضو مجلس عمادة خدمة المجتمع بجامعة القصيم لعام 1439هـ.

– عضو مجلس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية بجامعة القصيم 1437هـ .

– عضو لجنة التحكيم، جائزة القصيم للتميز والإبداع في إمارة القصيم لعام 1445هـ

– عضو الجمعية العلمية السعودية للأمن الفكري.

– عضو مجلس الإدارة في جمعية طعامي ببريدة.

– عضو مجلس الإدارة في لجنة تراحم القصيم 1442هـ.

– عضو اللجنة العلمية لمؤتمر جهود المملكة العربية السعودية في ترسيخ قيم الاعتدال والتعايش الحضاري   – المفاهيم والممارسات – لعام 1441هـ .

– عضو لجنة إعداد محاور مؤتمر (حماية البيئة ومكافحة التغير المناخي: رؤية شرعية نظامية) لعام 1444هـ.

– عضو متعاون في لجنة إصلاح ذات البين بإمارة القصيم.

بحوث منشورة في دوريات علمية متخصصة ومحكمة:

– مقومات الداعية وتطبيقاتها الدعوية، مجلة جامعة القصيم العلمية (العلوم الشرعية) المملكة العربية السعودية، 1438هـ ، المجلد (11) العدد (4 ) .

– الجهود الثقافية من خلال برامج الأجنحة المثالية في سجون المملكة ” دراسة وصفية ميدانية الجناح المثالي بسجن بريدة أنموذجاً – الفترة من 1435هـ – 1438هـ ، مجلة جامعة القصيم العلمية ( العلوم الشرعية) المملكة العربية السعودية،1439هـ، المجلد(12) العدد (2) .

– أثر البرامج التثقيفية على تعزيز الأمن الفكري لدى طلاب جامعة القصيم “دراسة وصفية ميدانية – برامج وحدة التوعية الفكرية بجامعة القصيم أنموذجاً خلال الفترة من 1437هـ حتى 1440هـ ” ، العدد 64 ، مجلة كلية الآداب – جامعة المنصورة ، مصر يناير 2019م.

– دور الكراسي البحثية في تعزيز القيم الأخلاقية والإيمانية كرسي الشيخ عبدالله الراشد لخدمة السيرة والرسول صلى الله عليه وسلم بجامعة القصيم – مشروع تعزيز القيم النبوية في المجتمع أنموذجاً -، مجلة العلوم الشرعية بجامعة القصيم، (15) – (2).

– جهود الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود العلمية ” المؤلفات أنموذجاً، دراسة وصفية ” مجلة العلوم الشرعية بجامعة القصيم، (15) –(3) .

–  منهج الوسطية والاعتدال في عهد الملك عبد العزيز، العلماء والدعاة أنموذجاً – دراسة وصفية تحليلية، مجلة جامعة طيبة للآداب والعلوم الإنسانية، (35).

 –  القيم الاجتماعيَّة من خلال السنة النبويَّة – الأدب المفرد من صحيح البخاري أنموذجاً- (دراسة تحليليَّة )، مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر .2021م .

– المعالجة الفكرية من خلال السنة النبوية، صلح الحديبية (6 هـ) أنموذجاً، دراسة وصفية تحليلية، مجلة جامعة الطائف للعلوم الشرعية والقانونية.

–  الأئمة والخطباء في تعزيز بعض القيم الأخلاقية لدى مشجعي الأندية الرياضية ” دراسة وصفية ميدانية – أئمة وخطباء مساجد بريدة أنموذجاً – الفترة من 1435-1439هـ مؤتمر التعصب الرياضي – الآثار والحلول، جامعة القصيم 1440هـ.

–  حقوق الطفل بين الإسلام والثقافة الغربية، التطبيقات النبوية بين الواقع والمأمول، دراسة مقارنة، مؤتمر حقوق الإنسان في الإسلام، كلية التربية في مدينة زينيتسا في البوسنة والهرسك، 92 – 111.

 مؤلفات ومطويات مطبوعة . 

– كن متفائلا ً ، تراحم القصيم 2008 م .

– خذو عني مناسككم، الشؤون الإسلامية، 2009م .

– مسائل في الجمع والقصر، الشؤون الإسلامية، 2010م .

– جهود العلماء والباحثين في المملكة العربية السعودية في مواجهة التيارات الفكرية المعاصرة دراسة تحليلية في الفترة 1400هـ حتى 1433هـ ، دار العقيدة ،  2016م.

– نماذج تطبيقية من وسطية النبي صلى الله عليه وسلم، دار العقيدة،  2018م.

نزار عبدالخالق 

 

مقالات سابقة للكاتب

2 تعليق على “كن ذا أثر

غير معروف

ما شاء الله

ضاميه

تبارك الله نحسبه كذلك والله حسيبه ونفع به وبعلمه وطرح البركه في صحته وماله وولده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *