تزايدت حالات الإصابة بالخرف المبكر في السنوات الأخيرة، حيث لم يعد المرض مرتبطاً فقط بالشيخوخة وتقدم العمر، بل أصبح يصيب عدداً متزايداً من الشباب.
وحددت دراسة جديدة، نقلتها شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، 15 عاملاً مرتبطاً بتطور الخرف في وقت مبكر من الحياة.
وفي حين أن بعض هذه العوامل وراثي، إلا أنه يمكن السيطرة على البعض الآخر من خلال تغيير نمط الحياة.
وحللت الدراسة بيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة (بيوبانك)، شملت 356 ألف مشارك تقل أعمارهم عن 65 عاماً ، وتم جمع البيانات بين عامي 2006 و2021.
ومن بين إجمالي 39 عامل خطر محتملاً، حدد الباحثون 15 عاملاً «ترتبط بشكل كبير» بزيادة خطر الإصابة بالخرف عند الشباب.
وتشمل هذه العوامل ما يلي:
1. انخفاض المستوى التعليمي
2. تراجع الوضعين الاجتماعي والاقتصادي
3. وجود البروتين الدهني APOE، وهو عامل خطر وراثي رئيسي لمرض ألزهايمر
4. تناول الكحول المعتدل
5. اضطراب تعاطي الكحول (والذي يعني إيجاد صعوبة في التحكم في شرب الكحوليات)
6. العزلة الاجتماعية
7. نقص فيتامين «د»
8. المستويات العالية من بروتين «سي» التفاعلي (بروتين يصنعه الكبد ويرتفع مع زيادة الالتهاب)
9. انخفاض قوة قبضة اليد
10. ضعف السمع
11. انخفاض ضغط الدم
12. السكتة الدماغية
13. مرض السكري
14. أمراض القلب
15. الاكتئاب
ويصيب الخرف المُبكر الأشخاص في سن الثلاثين أو أكبر، وتتميز أعراضه بفقدان الذاكرة التدريجي وضعف التفكير والسلوك.
ويبلغ عدد الإصابات بالخرف المبكر حول العالم سنوياً نحو 370 ألف حالة.