أصدرت وزارة الداخلية، اليوم, بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل بحق اثنين من الجناة في مكة المكرمة، فيما يلي نصه :
قال الله تعالى ((إ ِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ )).
أقدم كلٌ من / عبدالعزيز بن صالح بن محمد التويم و / سامي بن سيف بن ناجي جيزاني – سعوديي الجنسية – على ارتكابهما جريمة مهددة للأمن الوطني تمثلت في اشتراكهما في تكوين خلية إرهابية تستهدف قتل رجال الأمن, والعمل على تجنيد عناصر وتوفير تمويل مالي ووكر لتنفيذ مخططات الخلية الإجرامية ما نتج عنه استشهاد أحد رجال الأمن, وبإحالتهما إلى المحكمة المتخصصة صدر بحقهما صك يقضي بثبوت إدانتهما بما نسب إليهما، والحُكم بقتلهما، وأيد الحُكم من محكمة الاستئناف المتخصصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا وأيد من مرجعه بحقهما، وقد تم تنفيذ حُكم القتل بحق كل من / عبدالعزيز بن صالح بن محمد التويم و / سامي بن سيف بن ناجي جيزاني – سعوديي الجنسية – اليوم الخميس 5 / 8 / 1445هـ الموافق 15 / 2 / 2024 م بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وينتهك حقهم في الحياة، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.