ومن تلك المشاريع، مشروع الجزء الشمالي من الطريق الدائري الثالث بطول (7.5) كم ، ويّربط طريق المدينة المنورة بالمشاعر المقدسة (بمنطقة الجمرات).
ويتكوّن من ثلاثة مسارات رئيسية بسرعة تصل إلى (100 كلم/س) واشتمل على مساري خدمة لكل اتجاه وعدد من المداخل والمخارج النظامية التي تربط الأحياء المجاورة ، وثمانية جسور ومُنحدرات بأطوال إجمالية (2.2) كيلومتر ، وزوّد الطريق بالإنارة واللوحات الإرشادية والمرورية .
كما تضمن التدشين ربط عدد من المحاور في الطريق الدائري الأول بالمشاريع الحيوية، كمشروع وجهة مسار ومشروع جبل عمر ومشروع التوسعة وطريق الأمير محمد بن سلمان وطريق أجياد والمسجد الحرام، إضافة إلى تشغيل عدد من المحاور والتقاطعات في الطريق الدائري الثاني، وهي تقاطع جُرهُم وتقاطع الطَندباوي والطريق الرئيسي من تقاطع البِيبان .
وتَبرُز أهمية تدشين محاور وتقاطعات ومسارات الطرق الدائرية قبل موسم شهر رمضان المبارك لتُسهِم في تسهيل الحركة المرورية لضيوف الرحمن والسكان والزوار، وتيسير الحركة المرورية للمركبات، وتُقلل مدة التنقل من وإلى المشاعر المقدسة في الدائري الثالث بنسبة تصل إلى (70%)، وتعمل على خفض الانبعاثات الكربونية وتحسين المشهد الحضري ورفع كفاءة خدمات البنية التحتية للأحياء المجاورة للمشروع .
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة المهندس صالح الرشيد أن هذه المشاريع تأتي ضمن توجهات الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لسكان مكة وزوارها ورفع جودة البُنية التحتيّة لشبكة النقل وتسهيل التنقُل لسكان وزوار العاصمة المقدسة، مؤكداً أن الهيئة الملكية تحظى بدعم غير محدود من القيادة الرشيدة – حفظها الله – لخدمة ضيوف الرحمن وسكان مكة المكرمة .