خواطر رمضانية

الحمد لله على بلوغ هذا الشهر المبارك وأسال الله لنا ولكم القبول وأن يجعلنا من عتقائه من النار.

أحبتي.. هذه الخواطر نذكر فيها أنفسنا ونتعاون عليها حتى نكون من الفائزين ختام هذا الشهر الكريم.

أولاً: لابد من تجديد التوبة بين الحين والآخر واستقبال هذا الشهر بالتوبة الصادقة لله تعالى ثم المحافظة على الــــــــــــــــــــــــــــــورد اليومي وجعله طويلة الأيام لأن رمضان شهر القرآن.

ثانياً: أخي الفاضل مواسم الخيرات كثيرة في هذا الشهر منها :
١: صيام هذا الشهر إيمانًا واحتسابا يغفر لك الله ماتقدم من ذنبك
٢: قيام رمضان والمحافظة عليه فقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك فقال: من قام رمضان إيمانًا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبهكما ورد ذلك في الحديث عن رسولنا صلى الله عليه وسلم.

ثم بعد ذلك من صلى مع إمامه حتى ينصرف كتب له أجر قيام ليلة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من قام مع إمامه حتى ينصرف كتب له أجر قيام ليلة ))

كذلك الإكثار من الصدقات والآيات في ذلك كثيرة على الحث في ذلك، وكان رسولنا صلى الله عليه وسلم أجود مايكون في رمضان
عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجودَ الناس، كان أجودُما يكونُ في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريلُ يلقاه في كل ليلة من رمضان، فيُدارسه القرآن، فلَرسولُ الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريلُ أجودُ بالخير مِن الريحِ المُرسَلة“؛ متفق عليه

قال الله تعالى : “وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ۚ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ”

وكذلك من الفرص إفطار الصائم في رمضان فلك مثل اجره كما ورد ذلك في الحديث:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا

جعلنا الله وإياكم ممن صام وقام رمضان إيمانًا واحتسابا وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال واعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا وازواجنا من النار إنه ولي ذلك والقادر عليه

تعليق واحد على “خواطر رمضانية

فؤاد الحميري

جزاك الله خير ، وكتب الله أجرك .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *