وتغطي الخطة التشغيلية جميع الطرق الرئيسية والداخلية وتربط الأحياء بالمنطقة المركزية ، فيما يوفر مشروع الحافلات 438 محطة ونقطة توقف حيث بلغ عدد حافلاتها 400 حافلة، تعمل على 12 مساراً، بعدد سائقين بلغ 900 سائق، حيث قدّمت الخدمة لأكثر من 125,000,000 مستفيد، في أكثر من 2,000,000 رحلة.
وتضمنت الخطة بعض التعديلات على المسارات وكانت على النحو التالي حيث تنطلق رحلة الحافلات لمسار رقم 5 من محطة كدي إلى العوالي وينطلق الجزء الأول من مسار رقم 6 من جامعة أم القرى ويلتف المسار قبل أنفاق محبس الجن متجهاً إلى العزيزية الجنوبية، فيما ينطلق الجزء الثاني من مسار رقم 6 من محطة قطار الحرمين بالرصيفة إلى محطة جبل الكعبة، (جرول) فيما تنطلق رحلة الحافلات لمسار A7 من محطة قطار الحرمين بالرصيفة إلى محطة جبل الكعبة الغربية تحت الدائري الأول، وتنطلق رحلة الحافلات لمسار رقم 11 من شارع إبراهيم الخليل حي المسفلة إلى حي الشهداء مروراً بحي الكعكية والشوقية والرصيفة، كما أعلنت الخطة عن بقاء مسارات (12،10،8،3،2،1) دون تغيير.
وأكّد المركز العام للنقل حرصه على زيادة عدد الحافلات الترددية في بعض المسارات لمواجهة الازدحام في المنطقة المركزية، وزيادة عدد الحافلات على مسارات أخرى لتلبية الطلب المتزايد خلال شهر رمضان المبارك، وتطبيقها ضمن الحدود الجغرافية للمسارات التشغيلية المعتمدة لمشروع حافلات مكة.
من جانبها، دعت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة جميع المواطنين والزوار والمعتمرين والمقيمين للاستفادة من خدمات “حافلات مكة” خلال شهر رمضان المبارك، واتباع التعليمات والإرشادات الصادرة عن الجهات المعنية لضمان سلامتهم وراحتهم.
من جهة أخرى، أطلق المركز العام للنقل التابع للهيئة الملكية اليوم، النسخة التجريبية من منصة “الدليل الإرشادي لخطط النقل الشاملة”، بهدف توحيد وتكامل جهود منظومة النقل في مكة المكرمة، وتمكين مختلف المستخدمين من الاطلاع على خطط التنقل واتخاذ القرارات المناسبة حسب احتياجاتهم، سواء كانوا من الجهات المعنية أو المعتمرين أو الحجاج.
وتقدم المنصة عرضًا شاملًا وسهل الاستخدام لبيانات منظومة النقل في مكة المكرمة، تشمل: البنية التحتية مثل الطرق والجسور والمواقف، والمسارات المختلفة وأطوالها للمشاة والمركبات والحافلات، وعرض حركة النقل للوسائل المختلفة مثل السيارات والحافلات.
ويُقدم الدليل الإرشادي لمستخدميه العديد من المزايا منها: عرض خطط النقل التفاعلية زمانيًا ومكانيًا، وعرض حركة نقل المصلين والمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك، وكذلك نقل الحجاج من المسجد الحرام وإليه، وبين المشاعر المقدسة.
وبدأ التشغيل التجريبي للمنصة خلال شهر رمضان الجاري 1445هـ، مما يساعد على تحسين تجربة التنقل داخل مكة المكرمة، ومساعدة الجهات المعنية على اتخاذ القرارات المناسبة لتطوير خطط النقل وتوفير الأمان والسلامة والراحة المرجوة لخدمة ضيوف الرحمن.
وأكدت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة حرصها على استخدام أحدث التقنيات والأدوات لتوفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وتقديم تجربة نقل آمنة وسلسة ومريحة.