المسؤولية الاجتماعية

بمناسبة اليوم العالمي للمسؤولية الاجتماعية ، وقبل أن ننتقل للمسؤولية العالمية .. هل فعلا نحن نحمل ونتحمل مسؤولياتنا الاجتماعية داخليا؟.

هل نحمل بكل أمانة مسؤولياتنا الشخصية أولا :
* تجاه ديننا
* تجاه وطننا
* تجاه أسرنا
* تجاه أحبتنا
* تجاه أمننا
* وتجاه أماناتنا التي سنسأل عنها.

في تقديري من يجسد هذه الأشياء في حياته سوف يكون أنموذجاً في انعكاس ذلك على تحمل مسؤوليته الاجتماعية في أي زمان ومكان كان.

المسؤولية الاجتماعية هي في كل معانيها سعي لتحقيق معاني ( الأمن والأمان والتنمية) في شؤون حياتنا.

وتعزيزا لهذا المعنى فقد وافق مجلس الوزراء الذي عقد، يوم 22 نوفمبر 2022م بأن يكون يوم 23 مارس من كل عام، اليوم السعودي للمسؤولية الإجتماعية 2024 بالمملكة العربية السعودية.

وهذا يؤكد دعم القيادة الحكيمة للشراكة الاجتماعية في كل معانيها مع مكونات الوطن.

وكل ما يصب في هذا المعنى فهو في حقيقته جزء من المسؤولية الاجتماعية.

هي فعل نبيل واجب قبل أن يكون مفهوما تطوعيا تقوم به مؤسسات او شخصيات عبر جهودها وبرامجها الخيرية والأهلية.

وكل من يتهاون في أداء مسؤولياته الاجتماعية إنما يعكس برودا في انتمائه الاجتماعي؛ .. إنه بأي شكل من الأشكال يعيق حركة ومعاني الألفة والتضامن والتكافل في حياة الناس.

الخيرية .. مرتبطة حتما بتبني معاني المسؤولية الاجتماعية.

وأعظم شرح وتفسير وانموذج للمسؤولية الاجتماعية تجده في اعماق هذا المعنى ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) .. كلكم .. أنا وانت .. وهو .. وهي .. وهم .. وهن ونحن.

أ.د خالد بن عبدالعزيز الشريدة

مقالات سابقة للكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *