مسلمو أسبانيا يتضامنون مع المملكة

أدانت الجالية الإسلامية في أسبانيا الحادثين الإرهابيين اللذان تعرضت لهما المملكة العربية السعودية أمس الاثنين في كلاً من مدينة جدة و المدينة المنورة.

وشهدت مواقع التواصل الإجتماعي تفاعلاً غير مسبوق خصوصاً بين فئة الشباب فقد كتب الداعية الشاب محمد سعيد إعليلش تعليقاً على صفحته الشخصية في الفيسبوك “كيف لمن يهاجم مدينة رسول الله في أقدس شهر أن يدعي إتباعه” ، كما ذكر أن الغالبية الساحقة من ضحايا الاٍرهاب هم مسلمون أبرياء بالإضافة إلى كون الدول الإسلامية الأكثر تعرضاً للهجمات الإرهابية.

كما تسائل الشاب عبد الفتاح حمزاوي عن مغزى الرسالة التي يسعى الإرهابيون لإيصالها لنا كمسلمين عبر إجرامهم و قتلهم الأبرياء في أقدس بقاع الأرض، أما الداعية الشاب هشام أولاد محمد فقد ذكر بالحديث النبوي “المدينة حرم من كذا إلى كذا لا يقطع شجرها ولا يحدث فيها حدث من أحدث حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين” .

أما الشابة المسلمة هاجر فقير فقد نددت بالإعتداءات الإرهابية و تسائلت عن الذين يسارعون للتعاطف مع الضحايا الغربيين المستهدفين في الهجمات الإرهابية و ما إذا كانو سيظهرون نفس القدر من التعاطف مع الضحايا المسلمين الذين يتساقطون بالعشرات كل يوم.

أما المساجد في مدريد فقد سيطرت عليها أجواء الحزن الممزوجة بالغضب جراء الأعمال الإجرامية التي استهدفت مدينة رسول الله صلى الله عليه و سلم .

 

حميد بلحسن

مقالات سابقة للكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *