حظي عدد من الطلبة المبتعثين في جامعات مدينة بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية التي تعد ضمن جامعات النخبة، بتميّز علمي وبحثي إلى جانب عدد من الإسهامات الوطنية، كترجمة لمنجزات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
وتميز الخريجون في تلك الجامعات على الصعيد العلمي، بتخصصات نوعية تشكل رافداً وطنياً، من بينها: علم الأوبئة، والهندسة الطبية الحيوية، والطب البشري، والعلاج الوظيفي، الكيمياء، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الكهربائية، وهندسة الحاسوب، وتحليل البيانات، وعلوم الحاسب، والقانون، والسياسات العامة، والاقتصاد، والتمويل، وإدارة الأعمال، وطب الأسنان، والتعليم، وغيرها.
وعلى الصعيد البحثي كان لهم من التميز والإبداع نصيب، حيث شاركت الدكتورة شيماء حامد الزائدي، المبتعثة من جامعة الطائف إلى جامعة هارفارد لإكمال برنامج الإقامة في الصيدلة السريرية بتخصص العناية الحرجة في مستشفى Brigham and Women’s Hospital التابع لجامعة هارفارد، في عدد من المؤتمرات ونشرت عدداً من الأبحاث العلمية المتخصصة.
وحصلت الدكتورة رغدة الشيباني، المبتعثة من جامعة الأميرة نورة إلى جامعة بوسطن، على المركز الأول في مسابقة الملصقات العلمية على مستوى كلية طب الأسنان بالجامعة عام 2023، كما حصلت أيضاً على المركز الثالث في مسابقة John J. Sharry البحثية في مؤتمر الكلية الأمريكية للاستعاضة السنية 2023.
أما الدكتورة مي حسن العريني فأسهمت في عدة مشاريع بحثية خلال إكمالها مرحلة البورد في طب وجراحة الجلد بمستشفى جامعة تافتس، حيث نشرت ورقة بحثية لمراجعة منهجية تساعد على تشخيص أمراض وأورام الجلد باستخدام جهاز تنظير الجلد، وحالات نجاح استخدام الإبر البيولوجية في علاج أمراض الجلد الفقاعية النادرة في مؤتمر الجلدية السنوي Atlantic Dermatological Conference.
وتميزت الدكتورة خلود المقبل، المبتعثة من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ومستشفى الملك عبدالله الجامعي إلى جامعة بوسطن لدراسة الزمالة في طب أسنان كبار السن وطب أسنان المجتمع، خلال دراستها بحصولها على عدة جوائز، منها جائزة Leverett Graduate Student Merit Award for Outstanding Achievement in Dental Public Health.
كما حصلت سارة بنت محفوظ، الخريجة من مرحلة الماجستير في الإدارة العامة من كلية كينيدي للحكومة بجامعة هارفارد، على جائزتين: الأولى Lucius N. Littauer Award لإسهامها في مجتمع كلية كينيدي بجامعة هارفارد، التي شملت تأسيس شراكة تدريبية بين اليونسكو ومركز التنمية الدولية بكلية كينيدي، مما يترك بصمة وفرصاً للطلاب للالتحاق بالمنظمات الدولية.