كرَّم رئيس جامعة أمِّ القُرى الدكتور معدي بن محمد آل مذهب اليوم الفائزين بجائزة جامعة أمِّ القُرى للتَّميُّز لعام 1445هـ البالغ عددهم 26 فائزًا من أعضاء هيئة التَّدريس، والموظَّفين، والطَّلبة من مختلف المسارات والفروع.
وأكَّد الدكتور آل مذهب أنَّ جامعة أم القرى تفخر بإنتاجهم المعرفي، ومشاركتهم في تطوير العمليَّة التَّعليميَّة؛ حتى أصبحت الجائزة محضنًا لمنجزاتهم التي تزخر بها الجامعة؛ موضحًا أن جائزة التميز تعد أحد الأساليب المؤثرة في تحسين بيئة العمل؛ وفق آلية متطورة لمراقبة الأداء الوظيفي والتطوير المستمر، وأنها دافع لتقديم المزيد من العطاء والتميز، وتقديم أعمال وفق معايير عالية الجودة لما فيه خدمة البلاد.
بدوره عرّف عميد عمادة التَّطوير والجودة الدمتور محمد بن سالم الزهراني بالجائزة ومساراتها؛ موضحًا أنَّ عدد المتقدِّمين للجائزة بلغ 180 متقدمًا؛ من أعضاء هيئة التَّدريس، والموظَّفين، والطَّلبة، والجهات؛ حاز من 26 منهم على جوائز المسابقة وفق السِّياسات والضَّوابط والشروط المعلنة؛ وذلك بواقع 10 فائزين في مسار التَّعلُّم والتَّعليم، و4 فائزين في مسار البحث العلمي والدِّراسات العليا، إلى جانب 6 فائزين في مسار التَّنافسيَّة وخدمة المجتمع، و6 فائزين في التَّطوير الإداري.
وبيّن أن جائزة جامعة أمِّ القرى للتميز تعد أحد مشاريع برنامج التنافسية والشراكات الإستراتيجية التي تعقد سنويًّا؛ تحقيقًا لمستهدفات خطة الجامعة الإستراتيجية 2027؛ والداعمة لمسار الابتكار والتنافسية.