أعلنت شركة المياه الوطنية، اليوم الإثنين 4 ذو الحجة 1445هـ الموافق 10 يونيو 2024م، إبرامها عقدًا طويل الأجل مع شركة (أقواس دي فالنسيا) الإسبانية لإعادة تأهيل وتشغيل وصيانة محطات المعالجة البيئية لمياه الصرف الصحي في محافظة الطائف لمدة (15) عامًا، وذلك بناء على مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للمياه التي تُعنى باستقطاب القطاع الخاص للمشاركة في الفرص الاستثمارية لتأهيل أصول الشركة الاستراتيجية القائمة، وصيانتها وتشغيلها لتحقيق الاستدامة البيئية، وزيادة حجم الاستثمارات في قطاع المياه، كجزء من نموذج مبتكر من الاتفاقيات الاستثمارية.
وقعّ العقد الدكتور فؤاد آل الشيخ مبارك الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية، وسيفيرينو راموس المدير العام لشركة أقواس دي فالنسيا الإسبانية، وذلك في مقر شركة المياه الوطنية بمدينة بجدة بحضور كبار موظفي الجانبين.
وقالت شركة المياه: “إن قيمة العقد المبرم مع شركة (أقواس دي فالنسيا) تجاوزت (555) مليون ريال (ما يعادل 148 مليون دولار أمريكي)، بمستوى تعرفة يبلغ (0.67) ريال سعودي لكل متر مكعب أي حوالي (0.18) دولار أمريكي لكل متر مكعب”، مبينةً أن نطاق العقد يهدف إلى إعادة تأهيل وتشغيل وصيانة محطتين معالجة بيئية لمياه الصرف الصحي في محافظة الطائف، بطاقة معالجة إجمالية قدرها (147) ألف متر مكعب في اليوم. مشيرةً إلى اكتمال توقيع 8 عقود ضمن برنامج عقود التشغيل والصيانة طويلة الأجل (LTOM) التي تأتي ضمن خطط الشركة الاستراتيجية لمحطات المعالجة البيئية القائمة.
وأوضحت أن برنامج التشغيل والصيانة طويل الأجل مستمرًا، إذ تعتزم طرح عقود (113) محطة معالجة بيئية قائمة، بطاقة إجمالية تبلغ (2,4) مليون متر مكعب يوميًا بداية من هذا العام 2024م، وتمثل فرصًا استثمارية للشركات العالمية والمحلية، مشيرةً إلى أن هذه الشراكات ستستقطب تحالفات مهمة من أجل إعادة تأهيل الأصول القائمة لمدة (15) عامًا مع استثمارات رأسمالية بأسعار تنافسية.
وبينت الشركة أنها تستهدف من خلال هذه العقود دعم الاقتصاد الوطني عبر تمكين التوسع والنمو في قطاع المياه، وتهيئة الفرص الاستثمارية والشراكات طويلة الأجل مع القطاع الخاص المحلي والعالمي، كجزء من نموذج مبتكر للاتفاقيات الاستثمارية لتشغيل الأصول الاستراتيجية القائمة، مع استقطاب التقنيات الحديثة وتوطينها، ونقل المعرفة إلى الكوادر الوطنية، مبينةً أن الفرص الاستثمارية في قطاع المياه بالمملكة ستجذب رؤوس الأموال وفق شراكات مبتكرة تهتم بها الشركات المشغّلة في القطاع ضمن تحالفات محلية وعالمية.