صدر الأمر الملكي بمنح الجنسية السعودية، لعدد من الأطباء، وتضم 16 طبيبًا من أمهر الأطباء العاملين في مُستشفيات المملكة، ومن أصحاب التخصصات الدقيقة النادرة.
ونشرت صحيفة “الشرق الأوسط” عدداً من الأسماء، من بينهم الدكتور السوري معتصم الزعبي المتخصص في علاج حالات جراحة الأعصاب المعقدة لدى الأطفال بما في ذلك أورام الدماغ والنخاع الشوكي وقائد الفريق الجراحي لعمليات فصل التوأم السيامي المتصلة بالرأس.
واشتملت القائمة على الطبيب المصري رضا أحمد أبو العطاء، وهو من مؤسسي مركز القلب في المدنية المنورة، وعمل فيه منذ العام 2010 كاستشاري لأمراض القلب التداخلي للكبار وكذلك العيوب الخلقية الوراثية والعيوب القلبية التكوينية، والطبيب الهندي شاميم أحمد بهات وهو نائب رئيس قسم الطوارئ في مدينة الملك سعود الطبية وحاصل على الاعتماد من الهيئة السعودية كمقيم للمجلس السعودي لطب الطوارئ، وحائز على ميدالية زون بيركن الذهبية لعام 2007-2008 لبحوث الطوارئ.
كما تم منح الجنسية للطبيب اللبناني هيثم محمد تليجه وهو متخصص في العناية المركزة للأورام وأشرف عبر برنامج مع وزارة الصحة على إدارة أكثر من عشر دورات تدريبية في التهوية الميكانيكية لمستشفيات وزارة الصحة.
ومن بين من تم منحهم الجنسية السعودية، الطبيب السوري طارق الدباغ وهو متخصص في العناية الحرجة وهو مجال نادر، وحاصل على شهادة البورد الأمريكية في كل من الطب الباطني 2002، الأمراض المعدية 2005، طب العناية الحرجة 2006، كما حصل على الجنسية أيضًا الطبيب البريطاني عبد الكريم العلاف وهو استشاري قلب في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وأحد أكثر استشاري القلب في المملكة إجراءً لعمليات القسطرة الدقيقة للتشخيص والعلاج وهو اسم بارز وضليع في مجال تخصصه.
ومن بين الأطباء الذين تم منحهم الجنسية السعودية، المصري ياسر محمود الشيخ، وهو استشاري عمليات زراعة الكبد وعمليات قنوات الكبد والبنكرياس في مستشفى الملك فيصل التخصصي، ويعد تخصصه من التخصصات النادرة التي تكثر الحاجة إليها، كما تم منح الجنسية أيضًا للطبيب الأمريكي مهاب فخر الدين أياس، وهو استشاري دم وأورام أطفال وزراعة نخاع عظم بمستشفى الملك فيصل التخصصي، وأحد الخبراء المميزين في مجال أورام الأطفال وزراعة النخاع، وأحد المبادرين في إطلاق برنامج زراعة النخاع العظمي للأطفال في مستشفى الملك فيصل التخصصي للأمراض الدموية والسرطانية.
ويأتي من بين من تم منحهم الجنسية السعودية، الطبيب السوري محمد طلال الرفاعي، المتخصص في مجال الأمراض العصبية لدى الأطفال، وهو الرئيس المشارك للجنة المرض والوفيات بمستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال من 2016، وعضو لجنة المجلس التنفيذي بقسم الأطفال في مدينة الملك عبد العزيز الطبية من 2016، وعُين رئيساً لقسم طب أعصاب الأطفال بقسم الأطفال بمدينة الملك عبد العزيز الطبية من 2010، ولا يزال يشغل تلك المناصب حتى الآن.
الطبيب السوري غياث حسن الأحمد، كان من بين من وقع عليهم الاختيار في منح الجنسية السعودية، وهو حاصل على شهادة الزمالة في الأخلاقيات الطبية، كلية الطب جامعة هارفارد، الولايات المتحدة الأمريكية، ويتمتع بخبرة واسعة في العمل مع اللجان الأخلاقية، مع معرفة ممتازة بالقوانين واللوائح المحلية والدولية ذات الصلة وخبرة واسعة في التدريب والتعليم في مجال أخلاقيات البيولوجيا.
ويبرز من ضمن الأسماء المهمة التي منحت الجنسية السعودية، كل من الأمريكية أفشان أشرف علي، رئيسة قسم أورام الأطفال وزراعة نخاع العظم بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالمدينة المنورة، والتي تمتلك خبرة طويلة في مجال أمراض الدم وأورام الأطفال في عدة مراكز كبيرة في الولايات المتحدة ومستشفى الملك فيصل التخصصي، والأمريكي عمرو حنبلي وهو استشاري أمراض الدم وزراعة الخلايا الجذعية والعلاج الخلوي بمستشفى الملك فيصل التخصصي، والمصري محمد حسين محمد أحمد استشاري جراحة وزراعة الرئة في مستشفى الملك فيصل التخصصي والذي ساهم في أكثر من 250 حالة زراعة رئة بنتائج تضاهي أعلى المراكز في العالم، بالإضافة إلى المساهمة في عمل 85 حالة زراعة رئة إضافة لأكثر من 100 حالة جراحة صدر مع جامعة مونريال.
وتضم قائمة الأطباء المميزين الذين تم منحهم الجنسية السعودية، الأمريكي أحمد محمد أبو صلاح وهو بروفيسور الطب الحيوي في جامعة منيسوتا بالولايات المتحدة الأمريكية ورئيس لقسم المعلوماتية الصحية فيها، وحاصل على درجة الدكتوراه في المعلوماتية الطبية والطب الحيوي ومسؤول عن المعلوماتية الصحية والذكاء الاصطناعي في مستشفى الملك فيصل التخصصي، وساهم في حصول المستشفى على جائزة Elsevier على مستوى المنطقة في مجال الذكاء الاصطناعي في مواجهة جائحة كورونا، كما تبرز من ضمن الأسماء الكندية نهلة علي عزام وهي بروفيسورة الطب الباطني واستشارية أمراض الكبد والجهاز الهضمي، وتعمل مديرة قسم طب الجهاز الهضمي ووحدة المناظير في المدينة الطبية بجامعة الملك سعود، وتُعد مؤسساً مشاركاً لأول تطبيق متخصص لدعم مرضى التهابات القولون التقرحية.