** الخداع يُوهم الآخرين تصديق ما يدّعيه حماية لنفسه من الكذب .. وقد يكون هذا الأسلوب اعتمدته بعض الكائنات الحيّة لحماية نفسها في تنفيذ خطط هجومها بالغابة ..
** يعتقدُ ” الهلاميّ ” أنّ الحقيقة تختفي في صورة تزييفها بالكذب والخداع .. فـ هو ذو وجهين يعشق الغرور ويُصدّقه الأغبياء ويُصفّق له المجرمون ..!
** يخالفون أنظمة الرياضة حسب الهوى المتّبع لكبيرهم ، يؤجّجون الوسط بقضايا غيرهم ويفاوضون دون رادع لهم .. فـ خلف ظهرهم ( من ) أرداه الأهلي كثيرًا بالخماسيّات في عهده حتى أجبره على مغادرة كرسيّ الرئاسة آنذاك ..!
** انكشفت لعبتهم أمام الملأ الرياضي في دوري الشبهات بـ الحكم المحلّي ، وقد أُوقفوا حكّامًا بعد قيادتهم لمبارياتهم والآن يحاضروهم عن التحكيم ، فـ الفطرة انتكست لديهم ويُديروها حسب مصلحة بطولاتهم ..
** الصورة التي يتجمّلون بها غير حقيقية ، فعيونهم تشتهي الأكاذيب وتُزيّنها المثالية الواهية وتحيط بها غوغائية التدليس وتستظلّ بـ سحاب الغموض حتى تتوارى سوْآتهم لكن سرعان ما ينكشفون فـ يُخلع قناعهم لدى الآخرين ..
** في السابق ” الأهلي ” أخذهم رايح جاي بـ الخماسيّات .. وفي ليلة البطل أخذهم رايح جاي بـ ثنائيّة الدوري .. و بـ الكأس أقصاهم على أرضهم هكذا ” كبرياء ” الملوك .. أقاموا الحداد وناحوا الإستقالة “وكبكبت” “وبكبكت ” جماهيرهم .. فـ الجوهرة خيرُ شاهد في ليلة ” الكوشة ” ..!
** رغم الأنُوف .. ذهب الدوري لمن يستحقّه بشهادة العظماء والأُمناء وتُركت النّياحة لهم .. فـ الصمت ليس خوفًا ولا حزنًا بل كبرياء لدى أهليه يستخدموه لـ ذر الرّماد في العيون .. لكن لا يمنع أن تلعب لعبتهم في المفاوضات وكسب الرّهان ..!
ومضة ..
في زمن الخداع يكون قول الحقيقة عملًا ثوريًّا ..!
فيصل البنوي