وبهذه المناسبة، رفع الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، على الدعم والاهتمام لهذا القطاع الحيوي والمهم الذي جعل من المملكة موطناً ثابتاً للعديد من الأحداث الرياضية العالمية، في ظل القفزات النوعية والمتميزة التي تشهدها هذه البلاد – ولله الحمد -. وقال: ” نعتزم بهذا الترشح استضافة النسخة الاستثنائية التي تجمع 48 منتخباً لأول مرة في تاريخ البطولة في دولة واحدة”.
وأضاف سموه في تصريح صحفي: “إن الإشراف المباشر من سمو سيدي ولي العهد – أيده الله – على ملف ترشح المملكة لاستضافة هذا الحدث الكروي الكبير، يجسد حرص سموّه، على المضي قدماً نحو صناعة مستقبل الرياضة في المملكة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وبناء جيل رياضي متميز وقادر على المشاركة، وتمثيل الوطن خير تمثيل في كبرى المحافل الرياضية القارية والدولية؛ لتواصل بلادنا ريادتها على مختلف المستويات وجميع المجالات، ولنثبت للعالم أجمع ما تمتلكه بلادنا من طاقات شابة قادرة على استضافة أهم وأكبر الأحداث الرياضية العالمية”.
مما يذكر أن مراسم تسليم ملف الترشح ستتم من خلال حفل رسمي يقيمه الفيفا في العاصمة الفرنسية باريس عبر وفد رسمي برئاسة الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل، وياسر المسحل، وطفلين من مراكز التدريب الإقليمية للاتحاد لكرة القدم.
وجاء اختيار الطفلين للمشاركة في تسليم ملف الترشح، كمبادرة من الاتحاد السعودي لكرة القدم تجسيداً لطموح الجيل السعودي الشاب لاستضافة الحدث الرياضي الأبرز في عالم كرة القدم.
وتأتي مرحلة تسليم ملف الترشح ضمن سياق مراحل الترشح الرسمية لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، ابتداءً بمرحلة إعلان المملكة عبر الاتحاد السعودي لكرة القدم نية الترشح للاستضافة في الرابع من شهر أكتوبر من العام الماضي 2023م، مروراً بإرسال الاتحاد السعودي لكرة القدم خطاب الترشح الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم، وإتباعاً بإطلاق الهوية الرسمية الخاصة بملف الترشح التي حملت شعار (معًا ننمو)، وصولاً إلى الإعلان الرسمي عن الدولة المستضيفة للبطولة خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم في شهر ديسمبر من العام الحالي.