الانقلابات .. وفشل المخططات !

** تركض حياة الأفراد و المجتمعات في قطار الدنيا عبر محطّات التجارب المحليّة و العالميّة من خلال الأحداث في هيئة ” ثورات ” شهدها هذا الزّمان ، و كلّ  ثورة تختلف عن ثورة غيرها في شكلها الخارجيّ  إلّا  أنّها اتّفقت في داخلها على إطفاء نور الله و دين ” الإسلام ” وَ ” السّلام ” ، لكن كلّ  ثوراتهم باءت بالفشل و الذلّ  و هذا تأكيدًا لكلام الخالق ” ربّنا ” والخبير بعالمنا { يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلّا  أن يتمّ  نوره ولو كره الكافرون } ..

‏ ‏

** قد نجدهم هنا و هناك و من ورائهم حجاب ” إيران ” يدّعون الديموقراطية و الحريّة لشعب المجتمعات و هم كالأنعام و أضلّ  سبيلا ، فكم حربًا دينيًّا اندلعت بنجاستهم و فكرهم الحزبيّ  و كم روحًا أحرقوها ظلمًا و عدوانًا .. ألمْ يعلموا هؤلاء ” المنافقين ” أنّ  دينَ  الله دينُ  الوسطيّة يدعو للألفة و المحبّة ..

 

ألمْ يدركوا هؤلاء أنّ  الهاشميّ  رسول الله آخى بين المهاجرين و الأنصار و دعا الشعوب و القبائل لـ كلمة التوحيد و عفا في فتح مكّة عمّن آذاه حتى دخل النّاس أفواجًا مستمسكين بالعروة الوثقى ..

‏ ‏

** ظهرت ثوراتهم و مخطّطاتهم في الساحة العربية لضرب بعضهم ببعض و هم گ الأذناب خلف الستار يدعمون ” الجبناء ” في تنفيذ خططهم و أهدافهم ، بدؤوها بـ ليبيا فـ مِصْر و سوريا و اليمن ثمّ  تركيا و في كل فترة استراحة لهم بين هذه الدول يلقون النّظرة على بلاد الحرمين _ التي فيها مهبط الوحي و نور السلام بين قادتها و شعبها _ و يرمون شرارات الإنفجارات و العدوان في صورة ” داعش ” وهم أسياد داعش و الهوى لعلّها أن تخترق صفّ  وحدتهم في البلد الأمين فـ هيهات هيهات لما يُفكرون به و يُخطّطون له ..

** في خطبة الوداع .. أرسل مؤسّس ” السلام ” لأمّته رسالة أمنيّة مفادها الإلتزام بـ كتاب الله و سنّته التي بداخلها حُرْمة دم الإنسان و توعّد منتهكيه بجهنّم ، كما أمرهم بـ لزوم الجماعة و طاعة وليّ  الأمر في سبيل تحقيق أمن الوطن و المواطن ” تركتُ  فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي أبدًا كتاب الله و سنّتي “..

 

فقد توالت الثورات في أرض العرب بحجّة السّلام و بلادهم مليئة بالظلم و الفجور ؛ لكنّهم نجحوا في بثّ  سمومهم بيننا بمساعدة عميلها الإجرامي ” إيران ” التي تمثل المخطّط الأكبر لهذه الثورات و بأمر الله سوف تعيش ضعيفة ذليلة ..! ‏ ‏

ومضة .. ‏
اعتراض الثورة مع شعبها دليل أن الثورة على خطأ ..!

 
فيصل البنوي

مقالات سابقة للكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *