انطلقت دورة المغفور له – بإذن الله – غازي البشري الثالثة بعسفان على شرف الأستاذ وازن عطية الله البشري ، و أعيان و وجهاء عسفان ، و ذلك على ملعب البلدية الجديد المجاور لمبنى البلدية .
هذا وقد كان حفل الافتتاح مبسطاً غير أنه معبراً في فقراته التي بدأت بتلاوة عطرة من القرآن الكريم ، ثم كلمة للابن محمد ابن المرحوم غازي البشري ، حيث تحدث فيها عن والده و مقدماً جزيل شكره لرئيس بلدية عسفان المهندس فيصل آل مخلص ، و اللجنة المنظمة لهذه البطولة و الداعمين لها.
كما تحدث عضو المجلس البلدي بعسفان الأستاذ ماجد حميد البشري بكلمة أوضح فيها نشأة المرحوم و أماكن تعليمه و مناقبه رحمه الله ، و من ثم كرمت اللجنة المنظمة للدورة أبناء المرحوم غازي البشري ، بحضور رئيس شركة الحجاز الراعي الرسمي للبطولة ، و الأستاذ ماجد البشري رئيس مجموعة البشري الطبية .
و مع تدشين الدورة انطلقت أولى مباريات البطولة وسط أجواء حماسية و متعة كروية ، و التي جمعت بين فريقي الهجرة من عسفان و الأحلام من خليص ، حيث لم يحالف الحظ أحد الفريقين بالفوز و انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما ، حيث سجل للأحلام أحمد الصحفي و لوكا ، فيما سجل للهجرة محمود بابو و عارف الشريف ، و تم الاحتكام إلى ركلات الترجيح التي أهلت الهجرة للفوز بكأس الافتتاح .
نبذة مختصرة من سيرة الأستاذ غازي حميد البشري “رحمه الله” :
الاسم : غازي حميد عياد البشري.
مكان الميلاد : منطقة عسفان عام 1381هـ.
الحالة الاجتماعية : متزوج وله ابنان وهم محمد وعماد.
درس المرحلة الإبتدائية في مدرسة عسفان الإبتدائية ، حصل على الشهادة الإبتدائية منها عام 1393هـ ، وأكمل تعليمه في محافظة الجموم حيث كان لايوجد مدرسة للمرحلة المتوسطة في عسفان ، وحصل على شهادة المرحلة المتوسطة عام 1396هـ ، وأكمل تعليمه للمرحلة الثانوية في مكة المكرمة حتى حصل على دبلوم المرحلة الثانوية التجارية عام 1398هـ ، وأنخرط آنذاك في العمل الحكومي عام 1398هـ في إدارة الأحوال المدنية ، وأكمل المرحلة الجامعية (بكالوريوس) تخصص علم اجتماع من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة .
وأصبح يكافح وينسق بين الوظيفة والجامعة منتسباً في الجامعة ، حتى حصل على بكالوريوس وتدرج في السلم الوظيفي حتى أصبح مديراً عاماً للأحوال المدنية بمنطقة مكة المكرمة .
وكانت له عدة أعمال مشرفة (رحمه الله) في منطقة عسفان و خارجها مما كسب محبة الناس وحتى مراجعين إدارته ، كان مسهلاً لهم أي صعوبات تواجههم مما ساهم بمجهوداته على خدمة المواطنين ، و – على سبيل المثال لا الحصر – ، العربة المتنقلة للأحوال المدنية التي كانت تخدم كبار السن وطلاب المدارس وكل من يحتاج إلى ذلك ، وتعاونه مع الجميع .
وكذلك مساهمته ومشاركته مع أعضاء الجمعيات الخيرية ، وإصلاح ذات البين حيث أنه كان – رحمه الله – يقول كلمة الحق حتى ولو على أقرب الناس له ، مما أكسبه ذلك ثقة الجميع .
كما حصل – رحمه الله – على جائزة التميز لأفضل إدارة حكومية في منطقة مكة المكرمة ، وتم تكريمه بحضور أميرنا المحبوب سمو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة .