مندوبة أزياء هندية بشهادة الماجستير

أنشأت إدارة ” قروب إلى الترند” وسماً بعنوان ( #ماجستيريه_مندوبه_ازيا_هنديه ) ، وذلك تلبية لمناشدة فتاة سعودية تحمل شهادة الماجستير بامتياز , ولم تجد عملاً سوى مندوبة لإحدى تاجرات الأزياء الهندية , وتتقاضى مبلغاً رمزياً عن كل قطعة.

ومن جهتها ، فقد عبرت مندوبة الأزياء الهندية في الوسم عن استيائها من وزارة الخدمة المدنية والجامعات بقولها : “لم تنظر الخدمة المدنية لمؤهل البكالوريوس والماجستير مع العلم أنني اجتزت جميع اختبارت قياس التعجيزية , والجامعات قبلت بي كمتعاونة ثم استبعدوني لتدخل الواسطات , ولم أتقاضى أي دخل مادي فترة تعاوني” .

وأضاف (عاطلون بشهادات عليا) : أن فرص العمل بمؤهل الماجستير تكاد أن تكون معدومة , فكيف اتسع الوطن لحملة الماجستير من الوافدين وضاق بأبنائه ؟! .

وأشارت (Mom&me) ، بأنه من المؤسف أن تتجه لنشاط ليس له علاقة باختصاصك لأن اختصاصك مشغول بأجنبي يخدم المسؤول ويعمل على هجرة الأموال ، وأشار جلال السلمان  إلى استمرارية المهزلة ، فعدد العاطلين في ازدياد ، وعدد الوافدين كذلك في نفس التخصص في ازدياد ، متسائلاً هل لدى وزير الاقتصاد والتخطيط ما يبرر هذا التناقض!؟.

وعبرت صوت الحرية بقولها : “وش الجديد صديقتي ماجستير وكاشيرة، وبنت خالتي إدارية حاضنة وهي ماجستير, وأنا عاطلة وأحمل ماجستيرين!”.

فيما وجهت شيماء بوحميد رسالة إلى الرؤساء الحكوميين بقولها: رفقاً يارؤساء رفقاً بمستقبل الوطن وهمته!!.، كما ذكر “عاطلون بشهادات عليا” أن العمل ليس عيباً ، فالعيب أن نتسبب في إحباط الشباب ونحدهم على أي عمل ونوفر فرص للأجانب ونستسلم لظلم الواسطات!!

وقد وجه المستهدفين من هذا الوسم جزيل شكرهم وتقديرهم لإدارة “قروب إلى الترند” ، على جهودهم التي بذلت في سبيل إيصال صوتهم إلى المسؤول.

image

image

image

image

2 تعليق على “مندوبة أزياء هندية بشهادة الماجستير

هند

توجد وظيفة شاغرة في المنزل
اتركوا العمل خارج المنزل للرجال
والتفتن لأطفالكن وبيوتكن وكفى لهثاً وراء المادة

الصريح

اجل لاتدرسي وتتعلمي وتأخذي شهادة وطبقي ماتقوليه على أولادك إذا هذا رأيك ، فليس كل عائلة تقدر على متطلبات الحياة فالشخص يدرس ويتعلم ويحصل ع أعلى الشهادات والمستويات كي يفيد نفسه واهله ماديا وتطوراً ومجتمعه بخبراته ، فإذا أنتي ربي منعم عليك فا أحمدي الله على ذلك ، فغيرك كم ذكرت الله أعلم بحالهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *