قالت وزارة الشؤون البلدية والقروية أن هناك ارتفاعًا في معدل إنتاج الفرد في المملكة من النفايات البلدية عن المعدلات العالمية، وكشفت الوزارة أن هناك قلة في المتخصصين في مجالات تدوير النفايات والتخلص منها واختيار وتصميم مواقع الدفن المناسبة لها؛ بحسب “المدينة” .
وأكدت الوزارة أنها تواجه الكثير من الاعتراضات على مواقع التخلص من النفايات مشيرة إلى أن هناك ضعفًا في أعمال شركات النظافة بسبب ترتسيتها على أقل العطاءات وليس الأجود والأكفأ.
وأشارت الوزارة إلى أن هناك انتشارًا كبيرًا للمحلات الصغيرة وأيضًا ضعف التنسيق بين الجهات ذات العلاقة في أعمال الرقابة الصحية وتعقد الإجراءات وعدم وضوحها بجانب عدم توفر إستراتيجية موحدة للتعامل مع الأمراض المستجدة وأسباب تفشيها وسبل القضاء عليها وعدم توفير مختبرات متخصصة لمكافحة آفات الصحة العامة.
وأردفت أن تلك المختبرات لم تواكب تزايد ظهور الأمراض ذات العلاقة بالصحة العامة مثل حمى الوادي المتصدع والضنك وانفلونزا الخنازير والطيور وغيرها رغم دعم الأجهزة البلدية بما يمكنها من التعامل مع تلك الأمراض.
