زرت مكتب الاتصالات بخليص قبل عدة أيام لطلب خدمة ، فالتقيت بموظف لم أر مثله في الأداء الوظيفي مع دماثة خلق ..
فهو دائم البشر ذو ابتسامة جميلة .. واستقبال رائع لكل شخص يزور مكتب الاتصالات بخليص .. لا يمل من الإجابة على استفسارات المراجعين .. جودة في الأداء .. حسن الخلق .. مع إخلاص في العمل .. منظومة متكاملة من أخلاقيات العمل .. يظهر عليه أثر الاحتساب والالتزام والذي جذبني له أكثر ، صدق النصيحة لكل عميل ..
وهناك أمر مهم يستحق التقدير.. فقد لاحظته يقوم بعمل أكثر من ثلاثة موظفين لوحده ، ويرحب بالعميل من أول دخوله إلى المكتب ، ويسأله عنه حاجته ، فأما يخدمه أو يوجهه لمكتب زميله المختص ويعمل على مكتبه في فترات راحته … سريع الحركة أثناء آداء العمل وكثير الإنجاز !!!
كم كنت أتمنى لو كان مديراً في أحد الدوائر الحكومية التي تجد بعض مدرائها هو من يحتاج إلى من يديره!! ، ولكن أحياناً يُظلَم الموظف في عمله ومجتمعه ويُبخس في حقوقه .
فقلت في نفسي لابد أن يشاد بمثل هذه الكوادر المتميزة ليعلم الجميع أن المجمتع أصبح يعي جيداً ويقدر ويحترم كل مجتهد ومخلص .. ولن يبخسه حقه.. فقد زال وقت الكشخات وجاء وقت “أثبت وجودك أو أترك المكان لأهله” .
ويعلم الله أنني لا أعرف هذا الشخص وليس بيني وبينه أي علاقة سوى إعجابي بأدائه الوظيفي ، لذا رأيت أن الواجب يحتم علي الإشادة به .
وفقك الله يا “منصور العسمي” فقد كنت نبراساً نرجو أن يُقتدى به .