تناول الاجتماع السنوي لمديري السجون والذي انعقد الخميس الماضي ، أساليب الاستثمار المثلى في السجون وسبل توظيف التقنية وتطوير أساليب العمل التأهيلي والإصلاحي للجانحين، في ظل تشغيل المديرية العامة للسجون للإصلاحيات النموذجية.
وتضمن الاجتماع مناقشة التجارب الدولية في الاستثمار وخصخصة السجون وسبل تطويرها من خلال فتح المجال للقطاع الخاص بإنشاء مصانع وورش داخل السجون لتشغيل السجناء، كما أوصى بضرورة التوسع في مشاركة القطاع الخاص.
وتأتي هذه الجلسات التي حضرها مدير عام السجون اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي، انطلاقاً من رؤى خطة التحول الوطني 2020، ورؤية المملكة 2030، والتي ناقشت أيضاً تكثيف الجهود الإصلاحية والتأهيلية في السجون لتشجيع النزلاء على العمل الإيجابي والبنّاء في المجتمع.