ونجح موسم الحج بجدارة

بدأ موسم التنظيم المميز عندما يكون هناك انسجام واضح في القيادة العليا والتخطيط المميز أيضاً في جوانب الضعف والتي قد تكون في زمن ما لأسباب ظاهرة أو غير ذلك ، منوطه بمعوقات ربما على رأسها محاولات لبعض الفئات وعلى رأسها إيران لتظليل الرأي العالمي ، وليجبر على كل من شهد هذا الاعداد المتمكن أن يقف بكل تقدير إجلالاً واحتراماً لما تمخض من جهد واضح ومميز ، ليتوج موسم حج هذا العام بالنجاح المنقطع النظير ويصفق بحرارة لمن كان يخطو فوق كل العثرات لينجز هذه النماذج الخاصة بتلافي كل عثرة قد تعيق النجاح .

عندما غاب تخريب المفسدون وضح ملياً جهود حكومتنا ورجال الأمن في موسم الحج ، ولم يكن التنظيم إلا واضحاً وجلياً ، فقد شق على من يبحث في الثغرات أن يجد فيها مكان ، ولم يغب عن الجميع أن حكومتنا توفر للحجيج أنواع من سبل الراحة ، ولكن لا يظهر هذا أمام هؤلاء العابثين ، أما عندما غاب وجودهم وخاصه في هذا العام وضح الجهد وكبر وعظم العطاء لرجال الأمن الأكفاء – حفظهم الله وسدد خطاهم – .

ولا نغفل المحرك الأمثل للتنظيم ولي العهد محمد بن نايف – حفظه الله – هذا الخلف لذاك السلف – رحمه الله وغفر له – ، والذي قد وضع تنظيم مميز لعبور التخطيط الإيراني الفاشل الذي يحاول وضع المعوقات أمام ما تبذله حكومتنا في سبيل تقديم المعونة وسبل الراحه لأداء شعائرهم الدينية بيسر وسهولة ، حفظ الله حكومتنا وما تبذله من جهد .

رجال الأمن كان لايمانياتهم الواضحة والعفوية التى نبعت من منطلق العقيدة الصحيحة أثر في إشعار حجاج البيت العتيق بالمحبة ، وجسدوا الحب بكل صدق ليوضحوا للعالم حقيقة الإسلام وعقيدة التوحيد الصحيحة التي ينشدها العالم كدعوة للسلام والسلم.

إن المثل المقدم اليوم من الأبناء الأكفاء في هذا الموسم ليحق للجميع إن يقف متفاخراً بإنجاز ما عكفت حكومتنا سنين تقدمه للقاصي والداني ، وتأبى تلك الفآت المتغطرسة تحت لواء إسلام مسيس أن تشوه الجهود وتطمس معالم العطاء المبذول ، واليوم نظراً لغياب تلك الفئات انكشف للعالم عقائد التظليل وأساليب التشويه التي ينشدونها هؤلاء فسقط بإيديهم وانتهى عنوان قضيتهم على كفوف الطهر الذي حمل لواءه أبناءنا بتنظيم حكومتنا ، فتعلم خسارتها منذ الوهلة الأولى ، فكشف الوجه الاخر لمستوى التظليل الذي يسدل عليه هؤلاء أقنعة من صور الإسلام المسيس تحت حاجة حكومة التظليل التي ينعمون بدعمها لهم .

لم تعهد بلادنا بشهادة عالمية كتلك التي يرفعها اليوم العالم الاسلامي لها ، بعد أن كللت إنجازها بلقاء إسلامي يشيد بحكومة التنظيم تلك وبقدرة بلادنا بكفاءة على حماية الحرمين الشريفين ورعاية متطلباته الخاصه والعامة حفظها الله ، فسلمان الحزم في الجنوب ، وسلمان الرعد في الشمال ، وسلمان التنظيم في داخل البلاد حفظه الله وولي عهده وولي ولي العهد وبارك جهودهم.

 

آمال الضويمر

مقالات سابقة للكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *