هُوَ الرَّحْمَةُ الكُبْرَى

فضل الصلاة على النبي ﷺ عظيم، وقد ورد في ذلك نصوص كثيرة من الكتاب والسنة، ومنها:
أمر إلهي وعبادة عظيمة:- قال تعالى:”إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا” (الأحزاب: 56).
1- فالصلاة على النبي ﷺ طاعةٌ لله واقتداء بملائكته.
2.سببٌ في نيل رحمة الله ومغفرته:
– قال النبي ﷺ: “من صلى عليَّ صلاةً، صلى الله عليه بها عشرًا” (رواه مسلم).
– أي أن من يُصلي عليه مرة، يُصلي الله عليه عشر مرات.
وقال رسول الله ﷺ:
{أكثروا من الصّلاة عليَّ ليلة الجُمعة ويوم الجُمعة فإن صلاتكُم معروضةٌ عليّ}
وهي شفيعٌ لصاحب الصلاة يوم القيامة:
– قال ﷺ: “أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاةً” (رواه الترمذي).
كما أنها سبب في تفريج الهموم وغفران الذنوب:
– قال رجل للنبي ﷺ: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: “إذن تُكفى همك ويُغفر لك ذنبك” (رواه الترمذي).
وهي سبب في القرب من النبي ﷺ يوم القيامة:
– قال ﷺ: “إن من أحبكم إليَّ وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا”، وفي رواية أخرى: “أكثرُكم عليّ صلاةً”.
فالصلاة على النبي ﷺ عبادة يسيرة،عظيمة الأجر، تعود على المؤمن بالرحمة والمغفرة، وتقربه من الحبيب المصطفى في الآخرة.

لَكَ الحَمْدُ يَا رَبِّي وَإِيَّاكَ أَعْبُدُ
وَإِنِّي عَلَى وَحْدَانِيَّةِ اللهِ أَشْهَدُ

****

لَكَ الحَمْدُ يَا رَبِّي كَثِيراً مُبَارَكاً
فَكَمْ نِعْمَةٍ أَسْدَيْتَهَا لَا تُعَـدَّدُ

****

وَشُكْـراً إِلَهِـي وَالثَّنَــاءُ أُعِيــدُهُ
لَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّي،فَأَنْتَ الْمُسَدَّدُ

****

إِلَى الدِّينِ وَالنَّهْجِ الْقَوِيمِ هَدَيْتَنِي
وَإِنِّي عَلَى الإِخْلَاصِ أَسْعَى وَأَقْصِدُ

****

هُـدِينَا لَهُ، وَالْحَمْـدُ لِلَّهِ رَبِّنَــا
بِمَا جَاءَ خَتْمُ الْمُرْسَلِينَ:مُحَمَّدُ

****

إِمَامُ الهُدَى،بَحْرُ التُّقَى،مُرْشِدُ الوَرَى
جَوَادٌ كَرِيمٌ،جَامِعُ الفَضْلِ،سَيِّدُ

****

أَتَى بِالهُدَى وَالدِّينِ،جَاءَ مُبَشِّراً
فَعَزَّ بِهِ مَنْ كَانَ لِلْحَــقِّ يَقْصِدُ

****

هُوَ الرَّحْمَةُ الكُبْرَى لِأُمَّةِ أَحْمَدٍ
بِهِ اكْتَمَلَ التَّوْحِيدُ،فَالنُّورُ أَحْمَدُ

****

تَجَلَّى ضِيَاءُ الحَقِّ فِي كُلِّ خُطْوَةٍ
وَقَدْ قَادَ أَقْوَاماً إِلَى الخَيْرِ أَرْشَدُوا

****

هُوَ المُصْطَفَى المُخْتَارُ وَالشَّافِعُ الوَرَى
هُوَ الرَّحْمَةُ المُهْدَاةُ وَاللهُ يَشْهَدُ

****

لَقَدْ جَمَعَ اللهُ المَحَاسِنَ كُلَّهَا
بِهِ فَهْوَ مِنْ بَيْنِ العَوَالِمِ مُفْرَدُ

****

فَمَنْ كَإِمَامِ المُؤْمِنِينَ مُحَمَّدٍ؟
وَمَعْ صَحْبِهِ الأَخْيَارِ لِلَّهَ وَحَّدُوا

****

فَصَلُّوا عَلَى الهَادِي إِلَى الخَيْرِ كُلِّهِ
فَكُلُّ مُصَلٍّ بِالشَّفَـاعَةِ يَسْعَـدُ

****

عَلَيْكَ صَلَاةُ اللهِ فِي كُلِّ لَحْظَةٍ
وَآلٍ مَعَ الأَصْحَابِ فَالأَجْرُ يَصْعَدُ

****

وَيَا رَبِّ أَرْزُقْنَـا جِــوَارَ حَبِيبِنَا
بِشَمْلٍ عَلى الفِردوُسِ لَا يَتَبَدَّدُ

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

✍🏻 عبدالمجيد بن محمد العُمري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *