في كل بدايه نحمد الله على كل حال ، ونشكره على كل فضل وعطاء .
بين تشتت الفكر ، وفقدان الهدف ، وقصر الطموح ،وقف الطالب السعودي بين عادات ومظاهر حضارية وتطور مبهر .
غياب أفكار التطوير في الجانب التعليمي بشكل عام والتربوي بشكل خاص أصبح هم يشغل الجميع .. مناهج جميلة وربما وضعت بعد دراسات وتخطيط مسبق ، لكن مراعاة الأنشطة الفصلية التي تزيد من متعه استقبال المعلومة أصبح هام جداً ..
من وجهه نظري المتواضعة ، أعتقد أنه من الخطأ أن يكون في منزل أبنائي أجهزة لوحية متطورة (آيباد) ، يقضي أمامها أوقات طويلة نسبياً ، ثم تكون الدراسة بطرق قديمة نوعاً ما أو غير ممتعة في التلقي ، فـ الدراسة رغبة وليست إجبار أو واجب ، ولن تأتي الرغبة بغير محبة أو بدون تحفيز.
وعلى كل حال فإن البلاد المتقدمة والتي تسعى إلى التطور دائماً ، تعمل جاهدة للحفاظ على الثروات بكل أنواعها ، ولا يوجد أعظم من الثروة الفكرية.
والحرص على تعليم النشء باستخدام تقنيات حديثة وخطط مطورة ، يزيد من فرص التقدم ، ومواكبة ركب الحضارة وتطوراتها .
ختاماً : أسأل الله أن يوفق أبنائنا الطلاب والطالبات ويحفظ بلادنا من كل مكروه .
أحمد عوض الحليلي