لا شيء يصعب على قدرات الفرد … النملة على ضعفها ، والسلحفاة على بطئها حينما عرفت هدفها وصلت له.. فالقضية فقط ..ارسم هدفك أولاً .
البشر يختلفون وقليلٌ منهم من يستطيع صناعة هدفه بذاته دون مشاركة من حوله من الأحباب أو الأصدقاء المقربين المخلصين ، والمجربين ، أو ممن هم بطبعهم محبين لتقديم النفع للآخرين ، فعندما يجد الفرد من غير القادرين على صناعة الأهداف ورسمها بذاته هذه المشاركة لرسم هدف ما ، فإنه لم يتبق عليه إلا خريطة الوصول إليه وهي أسهل من صناعة الهدف أو صياغته .. إنه حين ذاك يحقق مالم يكن يتوقعه ، فصناعة الهدف أو صياغته مرحلة مهمة في سيرة الانجاز ، ومن ثم خريطة الطريق إليه ، وهي أسهل ولا تقل أهمية عنه وإلا سيبقى الهدف من ضمن الأماني الخاملة .
ولابد من محفز ، ألا وإن أنجعه الاقتناع بالهدف والعزم والبدء في السير نحوه ، والصبر على عناء الطريق .. وقد رأينا في حياتنا أمثلة عظيمة ، وعلى سبيل المثال لا الحصر – اقرأوا سيرة المهندس النعيمي وزير البترول السابق – ، فـ هناك في كوريا شارع كبير كتب باسمه إعجاباً به..
فارس بن أحمد الصحفي
مقالات سابقة للكاتب