صناعة الأهداف !

لا شيء يصعب على قدرات الفرد … النملة على ضعفها ، والسلحفاة على بطئها حينما عرفت هدفها وصلت له.. فالقضية فقط ..ارسم هدفك أولاً .

البشر يختلفون وقليلٌ منهم من يستطيع صناعة هدفه بذاته دون مشاركة من حوله من الأحباب أو الأصدقاء المقربين المخلصين ، والمجربين ، أو ممن هم بطبعهم محبين لتقديم النفع للآخرين ، فعندما يجد الفرد من غير القادرين على صناعة الأهداف ورسمها بذاته هذه المشاركة لرسم هدف ما ، فإنه لم يتبق عليه إلا خريطة الوصول إليه وهي أسهل من صناعة الهدف أو صياغته .. إنه حين ذاك يحقق مالم يكن يتوقعه ، فصناعة الهدف أو صياغته مرحلة مهمة في سيرة الانجاز ، ومن ثم خريطة الطريق إليه ، وهي أسهل ولا تقل أهمية عنه وإلا سيبقى الهدف من ضمن الأماني الخاملة .

ولابد من محفز ، ألا وإن أنجعه الاقتناع بالهدف والعزم والبدء في السير نحوه ، والصبر على عناء الطريق .. وقد رأينا في حياتنا أمثلة عظيمة ، وعلى سبيل المثال لا الحصر – اقرأوا سيرة المهندس النعيمي وزير البترول السابق – ، فـ هناك في كوريا شارع كبير كتب باسمه إعجاباً به..

 

فارس بن أحمد الصحفي

مقالات سابقة للكاتب

8 تعليق على “صناعة الأهداف !

ابو عامر

ماشاء الله عليك أبدعت
فعلا نجد الآن كثيرا من العاملين يتهربون عن أعمالهم
مثلا المعلون الفاشلون بتهربون للعمل الإداري في المدارس قليلة العدد
لا بد من تصفية من هم أشباه المعلمين حتى ينتج لنا جيلا مبدع

أبومحمد

جميل أن نقرأ مثل هذا الموضوع الجميل في بداية يومنا شكراً لك أستاذ فارس

ملجد الغامدي

فعلاً..
لا بد من تعيين هدف معين و رسم الطريق الصحيح للوصول اليه

جميل جدا
طرح مميز اخي فارس

وفقك الله

الحق يقال

صحيح كلام منطقي وعلى راي المثل من مشى على الطريق وصل بارك الله فيك استاذ فارس و سلمت على الطرح الجميل .

نويفعة الصحفي

، فصناعة الهدف أو صياغته مرحلة مهمة في سيرة الانجاز..
عبارة من ذهب . لكاتب أبدع حقا. بورك الفكر .
شكرا له وشكرا للصحيفة الرائعة

أبوتركي الصحفي

بوركت يا فارس مقال جميل وقد بلغ الهدف

إحساس

رائع بارك الله فيك ?

احمدمهنا

موضوع اشتغل به المدربون …
والمربون ، وهو سبب النجاحات أو الاخفاقات..
-هذا طرح المتخصصين وفقك الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *