أهالي يمانية غران يحتفون بـ “أ. موسى الصحفي” بمناسبة تقاعده

في مساء عنوانه المحبة والوفاء ، ومضمونه شكر وتقدير وعرفان ، أقام أهالي حي اليمانية في غران ، حفل تكريم لرجل قدم الكثير في مجال التعليم ، وهو الأستاذ موسى بن أحمد حميد الصحفي الذي ترجل عن صهوة جواده تاركاً خلفه إرثاً من العطاء أثمر عن خروج أجيال تحمل بداخلها العلم والمعرفة .. كيف لا وهم في كنف تعليمي تحت قيادة ” الصحفي” .. بوركت أيها المعلم فما زرعته بالأمس من إخلاص وتفاني تجنيه اليوم .. هنيئاً للوطن بك مُعلماً .. وهنيئاً لنا بك إنساناً يحمل بداخله الخير الكثير .

وقد أستهل الحفل بكلمة من مقدم الحفل الأستاذ ماجد مخضور الصحفي قال فيها : “بِسْم الله والحمد لله القائل ( وآتاكم من كل ما سألتموه وأن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) ، والصلاة والسلام على رسول الله وجعل سنته نبراساً لمنهجنا في الحياة ..

السادة الحضور .. أيها الحفل الكريم في هذه الأمسية المباركة والمناسبة الكريمة في يوم من أيام التكريم والوفاء ، وفي مثل هذا اللقاء على تجديد المشاعر وتأصيل المحبة .. نسعد جميعاً بتكريم أحد أولئك المخلصين الذين امتلأت سجلاتهم بالمؤشرات فأتت حافلة بالعطاء والانجازات في بلد عاش مزدهراً و شامخاً .
هذه عادات الخير معنا تهنيك … يافرحنا اليوم ياللي فيه كلٍ يعايد … الله يا أبو شهد على فعل الثقايل يقويك  .. والله يديمك لأهلك ذخر والسنايد” .

ومن ثم ألقى الأستاذ فهد عاطي الصحفي كلمة بالنيابة عن الأهالي ، حيث جاء فيها : “الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله .. أما بعد نحتفي الليلة بأخ عزيز على قلوبنا و ما نقدمه اليوم هو عنوان أخوة وصداقة ، لكن ما في قلوبنا أعظم من تقدير واحترام لك أخي “أباشهد” .. لقد تركت العمل في التعليم ولكن عمل التربية و التعليم ليس مقيد بوظيفة ولكن هي رسالة حملها الله إياك ،  فمجتمعك ينتظر منك الكثير فاستمر حفظك الله مسدد وموفق”.

بعد ذلك ألقى المحتفى به الأستاذ موسى أحمد الصحفي كلمة قال فيها : “عظيم شكري وتقديري ، وجل حبي وامتناني لكل أحبائي الذين كانوا خلف هذا التكريم الكبير ، ليس غريباً أن تكون هذه الحفاوة من أحبة أحببتهم ، وأحبوني ، فكان كرمهم غير محدود ، بمثل هؤلاء الرجال أفتخر و أعتز، وأحفظ لهم الود… تحياتي وتقديري للجميع” .

وأختتم الحفل بتقديم العديد من الهدايا التذكارية للمحتفى به من قبل الحضور والأهالي ، متمنين له التوفيق والسداد .

image

image

image

image

image

image

10 تعليق على “أهالي يمانية غران يحتفون بـ “أ. موسى الصحفي” بمناسبة تقاعده

طارق شاكر

الأخ العزيز أباً شهد

تستأهل كل خير وتستاهل

التكريم وانت أهلآ له

اسأل الله العلي القدير

لك التوفيق في حياتك

ابراهيم مهنا

ابا شهد زميل الدراسة وصديقا عزيزا اتمنى لك حياة سعيدة

علي أحمد الصحفي

ابو شهد يستاهل كل خير
وكل تقدير هو اقل من ما يستحق
بوركت وبورك كل عمل قدمته أو تقدمه
نسأل الله ان ينفع بك يعد تفرغك في أعمال تعود بالفائدة عليك وعلى محبيك ووطنك

وأرد بن شاكر الصحفي

يستاهل التكريم أبا شهد فهو رجل غني عن التعريف بعلمه وادبه وأخلاقه اتمنى له حياة سعيدة بالتوفيق والنجاح

غير معروف

في مثل هذه اللحظات تتزاحم الكلمات وتتوارى العبارات ويعجز اللسان عن التعبير
بوركت جهودك ابا شهد ونفع الله بعلمك وعملك ولا حرمت الأجر
اسأل الله العلي العظيم ان يديم عليك الصحة والعافية وتستمر مسيرة العطاء
دعواتي لك

حسن فايز

يستاهل ابا شهد كل خير
ادعو رب العباد ان يوفقه في الدارين وان يجعل ماقدمه من عمل في ميزان حسناته
حياه سعيده يا غالي لك ودي واحترامي ??

أبومعاذ

أنعم وأكرم بالمكرم والمكرمين له، هو أهل لذلك ويستحق ذلك وأكثر، صاحب الخلق الرفيع والابتسامه الدائمه، وأهالي يمانية غران أهل كرم وجود ووفاء، لفته كريمه من نفوس كريمة وقلوب سليمه _ نحسبهم كذلك والله حسيبهم، تكريم لنشمي من أهالي ورفاقه نشامى، بيض الله وجوههم، وجعل ذلك في موازين حسناتهم، وحقيقة أحبابي أن المعلم المخلص _ والمكرم نحسبه كذلك والله حسيبه _ لا يستطيع أحدا أن يوفيه حقه، لكن نقول ليهنأ كل معلم مخلص بقول المعلم الأول والمربي الأول القدوة والأسوة محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال:( إن الله وأهل السموات والحيتان في البحر حتى النملة في جحرها ليصلون على معلم الناس الخير).
تمنياتي لك أبا شهد بحياة كريمة طيبة سعيدة أكثر نشاطاً وانتاجا ونفعا للناس فأحب الناس إلى الله أنفعهم للناس.
وشكراً أهالي يمانية غران على لمسة الوفاء التي ليست بغريبه عليكم، واتمنى أن يكون قد حظي بها السابقين وأن لا يفقدها اللاحقين..سيروا على هذا النهج موفقين ومسددين ومأجورين.

Majed Ahmed

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على معلم البشرية وهادي الإنسانية وعلى آله وصحبة ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
حينما تعجز الكلمات عن وصف ما يشعر به الانسان و قد يقف القلم حائرا تمر علينا بعض الأحيان لحظات نعجز فيها عن التعبير بمشاعرنا فتخوننا الكلمات عن وصف ما يجول بخاطرنا .
اليوم نقف بصمت أمام أخي الغالي الذي قدم الكثير لنا، أنشأ أجيالاً وشيّد عقولاً وصروحاً من الفكر .
اليوم نحن سعداء جداً .. نقف لنهنئك على التكريم الذي تستحقه وبجدارة ، تستحقه لأنك كافحت وناضلت في خضم التربية والتعليم فكان لك دور بارز.. تستحق عليه كل الشكر والعرفان والتقدير والامتنان ..
وأخيراً :
ولو انني اوتيت كل بلاغة **** وافنيت بحر النطق في النظم والنثر..
لما كنت بعد القول الا مقصراً *** ومعترفا بالعجز عن واجب الشكر..
ماجد ،،

موسى بن أحمد

جزاكم الله خيراً…

كلمات طيبة كطيب أهلها ، وعبارات رائعة تبلغ في النفس مداها ،
فتسعد القلب بمحتواها ،
كم أنا مدين لهذه المشاعر تجاهي نبل ووفاء ، وحسن ثناء توالى منكم أيها النبلاء …
فأنتم جليس صالح ، وزميل عزيز ، وصديق وفي ، ومحب كريم ، وقريب يغمرني بحبه كل يوم . فلكم مني كل الشكر والامتنان والعرفان.

اللهم اغفر لي مالا يعلمونه عني
و تجاوز عن تقصيري واستر عيوبي.

دمتم للخير عنوان ،
وأهل للوفاء مدى الأزمان ،
وعليكم مني سلام.

موسى بن أحمد

جزاكم الله خيراً…

كلمات طيبة كطيب أهلها ، وعبارات رائعة تبلغ في النفس مداها ، فتسعد القلب بمحتواها ،
كم أنا مدين لهذه المشاعر تجاهي نبل ووفاء ، وحسن ثناء توالى منكم أيها النبلاء …فأنتم جليس صالح ، وزميل عزيز ، وصديق وفي ، ومحب كريم ،
وقريب يغمرني بحبه كل يوم .

فلكم مني كل الشكر والامتنان والعرفان.

اللهم اغفر لي مالا يعلمونه عني
و تجاوز عن تقصيري واستر عيوبي.

دمتم للخير عنوان ،
وأهل للوفاء مدى الأزمان ،
وعليكم مني سلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *