السارب

السَّاربُ

( يا عاذلِي في الحب مهلا  إنني * صبٌّ  أهيم  و  في الصبابة  ساربُ )

( لو كنتَ  تعلمُ  ما عذلتَ  لأنني * أهوى التي في  حُبها  أتقربُ )

( أهوى التي قالَ  الحبيبُ  مودعًا * أنتِ  الأحبُّ  و  ليسَ   بعدكِ   مطلبُ )

( أهوى التي قصدَ  الحبيبُ  مُيَمِّمًا * و دعا لها فالحبُّ  فيها  يَعذُبُ )

( أهوى التي بسطتْ  بعزمٍ  مَجدَها * فوقَ   الجزيرةِ  و الجزيرةُ  سَبْسَبُ )

( أهوى بلادي مرَّتين لأنها * وطني الذي في حبه أترضَّبُ )

( وهو الذي حُبِّي له متوشِّحٌ * حبّـاً  عتيقًا عابقًا لا ينضبُ )

( لو كان حبُّ  سِواك  نافلةً  لما * شهِدتُ  إلا أنَّ  حبَّكَ  واجبُ )

( ها قد أبنتُ  حقيقةَ  الحبِّ  الذي * أشدو به حينًا  وحينًا  أكتبُ )

 

كامل الصحفي

4 تعليق على “السارب

ابو هيثم

احسنت جميل ان نسمع ونقرأ مثل هذا لا فض فوك

أ.أبن عبدالله

لا فض فوك أبا لجين
أبدعت في حب معشوقتك وأي شي أحب من الأوطان
مثلك يعشقهم الوطن ويتشرف بهم
ويفخر الوطن بمواطنين أوفياء أمثالك
دمت للوطن ودام الوطن للجميع
لك حبي وتقديري

ابراهيم مهنا

لافض فوك كلمات راقية بمعان سامية في وطن غال
شكرا أبا لجين وليس هذا الابداع منك بمستغرب

سلطان

يعطيك العافية يا شاعرنا المبدع
أخيراً أخرجتنا من دائرة النبطي :)
ما أجمل شعر الفصحى وما أعذبه
لا فض فوك
قصيدة من أجمل ما قرأت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *