حذر الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم، مديري الإدارات التعليمية من التهاون في عملية رصد ومتابعة غياب الطلاب في المدارس الحكومية والأهلية، مؤكدا أهمية حثهم على الحضور والانضباط، وعدم التراخي في تطبيق لوائح الغياب.
وشدد على ضرورة تكثيف الجهود في ضبط الحضور المدرسي في المراحل الدراسية كافة في جميع المدارس الحكومية والأهلية، مشيرا إلى أهمية متابعة رصد الغياب بدقة عبر برنامج نور الإلكتروني، وتطبيق اللائحة والأنظمة المتعلقة بذلك، بما يساعد على تحقيق الأهداف التعليمية على أكمل وجه.
ودعا العيسى مديري التعليم خلال لقائه بهم عبر شبكة الاجتماعات التلفزيونية “لقاء” أمس، لتحقيق نقلة نوعية في تقليص نسبة الغياب إلى أدنى مستوياتها، مطالباً بتكاتف الجهود والتعاون بين إدارات ومكاتب التعليم والمدارس، بما يبرهن على الجدية في الاهتمام بالوقت وتوظيفه كما ينبغي، وبالصورة التي تساعد على تطوير المنظومة التعليمية والارتقاء بأساليبها وأدواتها.
ونبه وزير التعليم من الانعكاسات السلبية لأي تهاون في الانضباط والالتزام بالحضور على جميع عناصر العملية التربوية، موضحا أن تطبيق النظام في هذا الشأن حري بأن يعزز مستويات التحصيل العلمي للطلبة، ودرجة جديتهم في شؤونهم الحياتية، ويمكنهم من مواجهة التحديات المستقبلية.
وحث العيسى على ضرورة تعاون الأسرة وأولياء الأمور مع المؤسسات التعليمية، وذلك في غرس ثقافة الحضور والانضباط الدراسي لدى الطلاب والطالبات طوال العام الدراسي.
ويأتي هذا في إطار تفعيل أعمال اللجنة المركزية للانضباط المدرسي التي وجه وزير التعليم في وقت سابق بتشكيلها، لتعزيز دور القيادات الميدانية التعليم للوقوف على واقع الانضباط المدرسي، ومتابعة قواعد السلوك والمواظبة والتأكد من تثبيتها في نظام نور.
إلى ذلك أطلقت وزارة التعليم “ورشة التخطيط الكتابي للدروس في الرياض”.
وأكدت نهاية الخنين مدير عام الإشراف التربوي للبنات، أهمية تجويد وتحسين الأداء، وفق ما يتطلبه الميدان وما تضمنه المعيار السادس في المعايير المهنية للمعلمين حول تخطيط وحدات التعليم والتعلم وتطبيقها، بالإضافة إلى تحسين مهارات المشرفات والمعلمات في التخطيط الكتابي للدروس.
وذكرت أن التخطيط الكتابي يعد ركيزة أساسية لأداء تدريسي أفضل، لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة والفاعلية الرامية إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية، ليكن التعليم نموذجا متميزا وركيزة رئيسة للاستثمار والتنمية.
وشددت الخنين على أهميه التخطيط للدروس بالنسبة للمعلمة أيا كان تخصصها بطريقه تتناسب مع كيفية تعلم الطالبات، وفق متطلبات المنهج الدراسي واستراتيجيات التدريس المناسبة، وذلك لكل درس، وتوظيف مفهوم مصفوفة المدى والتتابع للمنهج وعلاقتها بالمناهج الأخرى في التخطيط والتقويم لتحسين عملية التعلم.
وتهدف الورشة إلى توضيح فوائد التخطيط الكتابي للمعلم والمتعلم وإرساء مبادئ التخطيط الكتابي الجيد لدى المعلمات، بالإضافة إلى تطوير مهارات التخطيط الكتابي للمعلمات، وفقاً للتغيرات الحاصلة للمقررات الدراسية الحالية، والعمل على الحد من انتشار التخطيط الجاهز “التحاضير الجاهزة” في أوساط المعلمات، وتبادل الخبرات التعليمية بين القيادات والميدان التربوي في التخطيط الكتابي للدروس، وتوثيق نماذج مميزة للتخطيط الكتابي للدروس في جميع التخصصات.