كشف وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، خلال مشاركته في اللقاء الوطني “التعايش المجتمعي وأثره في تحقيق اللحمة الوطنية” ، والذي ينظّمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ، أنه تم استبعاد بعض المعلمين أو أساتذة الجامعات من التدريس بسبب ممارساتهم خارج أعمالهم ، وذاك إثر تلقي الوزارة ملاحظات من جهات عدة .
وأكد “العيسى” أن الوزارة تهدف لتحقيق التعايش المنشود من خلال معالجة تلك المشكلة، والحد منها ، والتأكد من متابعة الممارسات الرسمية بألا يخرج ما يسيء للُحمة والوحدة الوطنية أو التعايش بإثارة العنصرية وتهييج الطائفية بين المعلمين أو الطلاب، مؤكداً أن الوزارة ستتخذ إجراءات صارمة بحق الإدارات العامة أو إدارات الجامعات إذا علمت أنها تمارس العنصرية والتمايز بين العاملين فيها ، لافتاً إلى أن معظم القضايا التي تصلهم حول هذا الموضوع هي حالات شاذة أو شكاوى كيدية لا ترتقي بأن تكون صحيحة؛ بحسب “المدينة”.
ولفت “العيسى” إلى أنه لم يصل لمستوى الرضا في المناهج أو البرامج الموجودة في الميدان حاليًا، وقال: “لكننا في مرحلة تطوير لنوعية المناهج وما يطرح فيها، فالمناهج ما زالت معدة بشكل لا تتيح للطالب أن يعبر عن نفسه أو تجعله يكون عنصرًا فاعلاً في مجتمعه” .
وألمح إلى أن هناك بعض المعلمين مازالوا يستخدمون الطريقة التقليدية التي لا تجعل الطالب يناقش أو يحاور بل تقتل فيه الثقة بالنفس، لذلك ترتكز برامجنا لتطوير قضايا المهارات الشخصية للطلاب كمهارة التفكير والتحليل والثقة بالنفس والمناقشة والمحاورة والإلقاء والتعبير والقراءة والكتابة، فإذا نجحت الوزارة فيها سيتحقق التحصين القوي والأساس المتين للطالب وارتفع مستوى الوعي لديه حتى لا يكون صيدًا سهلاً ومعولاً بأيدي من يسعون للتربص والنيل من وحدة وطننا وتماسك صفنا واستقرار أمننا.