يحتفل العالم باليوم العالمي للشاي في 15 من ديسمبر منذ عام 2005 ، وذلك بهدف جذب انتباه الحكومات والأفراد إلى التأثير العالمي لتجارة الشاي على العمال والمزارعين.
وقد كشف البنك الدولي عن أن الشاي هو المشروب الثاني الأكثر شرباً بعد الماء في المملكة ، موضحاً أن علاقة السعوديين بالشاي تتوطد عبر الأيام حتى بات السعوديون من أكثر الدول استهلاكاً للشاي، والأوائل عربياً، إذ يستهلكون 8 مليارات كوب شاي سنوياً .
وأضاف : “لا يقتصر شرب السعوديين للشاي على أنه «مزاج» أو «كيف»، بل صار الشاي علاجاً، يعالجون به الإمساك، والإسهال، والصداع بحسب مقدار السكر المضاف ، ولم تعد نكهة الشاي الأصلية هي الوحيدة، فيضيفون له النعناع، والحبق والعطرة وإكليل الجبل”.
وتابع : “من شاي الجمر بالماركة التقليدية المنخفضة الثمن الذي يفضله غالبيتهم، اتجه بعضهم إلى الشاي الإنجليزي أو الصيني ذي القطفة الواحدة بأغلى الأثمان”.