تبنت الهيئة العامة للرياضة مؤخرا برنامج “تعزيز” لحماية الأطفال تحت مسمى ( الأطفال بين الا لعاب الالكترونية والتقليدية” روية مستقبلية “بعد نجاح المرحلة الاولى وذلك بهدف توعية الطلاب بمخاطر الألعاب الالكترونية واضرارها على الطالب وثقافة المجتمع.
البرنامج يسهم بشكل كبير في تعزيز وحماية اطفالنا من مخاطر الألعاب الإلكترونية وتأثيرها من خلال التدريب الهادف والتوعية والتثقيف الموجة للأبناء واولياء الأمور للوصول إلى مجتمع أكثر وعيًا بمخرجات الألعاب الإلكترونية واستخدامها الأمن.
وقد اكد مساعد مدير عام النشاطات الشبابية بالهيئة العامة للرياضة الاستاذ محمد السويلم أن البرنامج جاء كتوصية من توصيات الدراسات التي قامت بها وزارة الداخلية وعملت هيئة الرياضة على بناء برنامج متكامل الأركان لخدمة هذه الفئة العزيزة على وطننا وخلال كلمته اوضح الدكتور محمد صقر رئيس مجموعة ارومة للتدريب والاستشارات والدراسات ان الألعاب الالكترونية ومخاطرها تحتاج إلى توعية وتثقيف للآباء والأبناء على حد سواء فالأبناء أمانة ووجب علينا كمتخصصين وإعلاميين ومدارس وهيئات ومؤسسة التوعية من خلال مضامين توصية من توصيات الدراسات التي قامت بها وزارة الداخلية وعملت هيئة الرياضة على تفعيلها وبناء برنامج متكامل يخدم هذه الشريحة الغالية على الوطن يركز على تحقيق اهداف متنوعه منها إكساب الطلاب مهارات التعامل مع الألعاب (لعبتي الامنة) الإبداع في استخدام آمن للألعاب – مسابقة متخصصة – لقاء مع شاب صاحب تجربة مع الألعاب ورحلته معها – محاضره تثقيفيه لأولياء الأمور بعنوان كيف تختار وتشارك ابنك العابه الإلكترونية.