تتشرف محافظة خليص يوم غد الأربعاء الموافق ٦ / ٤ / ١٤٣٨هـ ، باستقبال مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة ، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ضيفاً عزيزاً في جولته السنوية على المحافظات التابعة لإمارة منطقة مكة المكرمة.
وبهذه المناسبة قامت صحيفة غران الالكترونية بإجراء هذا الاستطلاع الذي رصدت فيه أهم المطالب التي تحتاجها المحافظة :
بداية تحدث للصحيفة الأستاذ عبدالرحيم مساعد المغربي مدير جمعية البر الخيرية بمحافظة خليص ، وقال أن أهم موضوع يقلق سكان المحافظة هو موضوع الحدود الإدارية للمحافظة التي تم ترسيمها قبل عدة سنوات بين محافظتي جدة وخليص من الناحية الغربية ، والتي ينظر اليها المواطن من عدة جوانب أهمها :-
١- ليس من المنطق أن يكون الحد الغربي للمحافظة يقع في وسط منطقة غرب المحافظة.
٢- ليس من المنطق أن تقع شركة كهرباء خليص ، كلية خليص ، المركز الحضري ، موقع الاحتفالات العامة ، أكثر من مخطط سكني ، الأسواق التجارية ، مبنى البلدية في خارج حد المحافظة الغربي .
٣- ليس من المنطق أن يراجع المواطن من محافظة خليص الإدارات الخدمية وخاصة البلدية في جدة لبناء منزله في أي مخطط يقع غرب الحد الغربي للمحافظة.
4_ ليس من المعقول أن يتسبب المسؤول في معاناة المواطن من خلال هذا التقسيم الجائر .. ولماذا ؟! ولمصلحة من؟! .
وأنا على يقين بأن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير مكة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل – يحفظه الله – لن يوافق على هذه الحدود متى ماوصلت إليه الصورة الواضحة ووقف عليها ، وسوف ينهيها بإذن الله حفاظاً للحقوق وإنهاءً لمعاناة المواطنين.
حفظ الله أمننا وأماننا في ظل حكومتنا الرشيدة ونصر الله جنودنا البواسل في الحد الجنوبي – إنه سميع مجيب -.
كما وجه الأستاذ سليمان الصحفي أحد سكان غران لصاحب السمو الملكي خالد الفيصل قائلاً :
سمو الأمير .. نشكو بثنا وحزننا إلى الله ثم إليكم عما آلت اليه ظروف محافظتنا من هذه المدينة “مدينة الوهم” وأعني بها المدينة اللوجستية المزمع إقامتها في واجهة محافظتنا الحالمة بمستقبل واعد في ظل رعايتكم الكريمة؛ إلا أن ما أقض مضاجعنا هو هذه المدينة الصناعية التي يراد إنشاؤها لتكون متنفساً للورش والمستودعات الهاربة من المدينة الذكية لغلاء الايجار هناك ورخصه هنا ، وأصبح حالنا كالمستجير من الرمضاء بالنار ، من ورش عسفان جنوباً إلى ورش ومستودعات هذه المدينة شمالاً والتي لايفصل بينها وبين المساكن سوى ٢٠٠م فقط ! .. فأي مستقبل ينتظر أبناء هذه المحافظة التي توشك أن تقع في وحل هذه المأساة التي تم علاجها شمال جدة لكي نقع نحن فيها ، ناهيك عن الأضرار البيئية المترتبة عليها من تكدس الشاحنات والعمالة السائبة والأدخنة.
فـ الحل بسيط جداً وهو تحويلها إلى مدينة سكنية وتحقق للمستثمر نفس العائد التجاري بدون ضرر ولا إضرار على المواطنين.
الأستاذ محمد الرايقي من مركز وادي قديد ، قال من جانبه :
نجدد نحن أهالي محافظة خليص وماجاورها من المراكز والقرى مطالبنا بتحويل مكتب التعليم في المحافظة إلى إدارة للتعليم ، فـ وجود إدارة للتعليم في محافظة خليص حلم يراودنا منذ سنوات لاسيما ماتشهده المحافظة وما يتبعها من مراكز يتجاوز عددها 10 مراكز وقرى وهجر من ازدياد في عدد السكان ، والذي تجاوز 57 ألف نسمة ، وما يقابل ذلك من افتتاح مدارس للبنين والبنات فيها .
فعدد المدارس التي تتبع لمكتب التعليم بمحافظة خليص يتجاوز 128 مدرسة ، وعدد الدارسين يتجاوز 12000 دارس ، وبُعد الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة عن المكتب ، حيث تتجاوز المسافة أكثر من 200 كم ذهاباً وإياباً؛ كفيل بتحويل المكتب إلى إدارة تعليم ، في سبيل تخفيف عناء السفر عن المعلمين والمشرفين والدارسين .
كذلك المكتب لايملك أي صلاحيات ، فإدارة التعليم بجدة هي التي تمتلك المركزية والصلاحيات في إتخاذ وإصدار القرارات كـ توجيه ، ونقل المعلمين والمعلمات ، وإصدار قرارات ترشيحاتهم للأعمال الأخرى كالقيادة في المدارس والإرشاد الطلابي وريادة النشاط وأمناء المصادر في المدارس ، إضافة إلى افتتاح المدارس واستئجار المباني ، لأن دور المكتب يقتصر على العمل الإشرافي للمدارس فقط وهو ما يتسبب في تباطؤ العمل وتأخر إصدار القرار في المجال التعليمي والإداري .
ومرة أخرى نحن كأهالي لمحافظة خليص نجدد مطالبنا لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة بدعم توجهنا لتحويل المكتب إلى إدارة تعليم مستقلة.
أما الأستاذ فهد عبدالله الصبحي من مركز البرزة التابع لمحافظة خليص ، فقد قال :
إن هيئة الاتصالات لا تتفاعل مع مشروع أمير مكة الفكري الثقافي (كيف نكون قدوة) .
فمزودي خدمة شبكات الاتصالات والانترنت “يطففون في المكيال” ، والهيئة لا يتحرك ضميرها مع استمرار دفع المواطن للرسوم الشهرية مقابل ضعف شبكة الإنترنت ، فهدر المال والوقت معاناة 10 مراكز تابعة لمحافظة خليص لا تبالي بها هيئة الاتصالات؛ التي تتجاهل حقوق المواطن بشكل عام في ظل الحكومة الإلكترونية ، وبشكل خاص حقوق الطلاب والطالبات في التعلم عن بعد.
لذلك نستطيع أن نقول أن الهيئة باتت تغرد خارج السرب لا كما يريدنا مستشار خادم الحرمين الشريفين في أن نكون للعالمين قدوة.
وحول مستشفى خليص واحتياجاته تحدثت للصحيفة الأستاذة زينب غوينم الجغثمي أمينة مصادر التعلم بالثانوية الأولى بخليص فقالت :
تسعد محافظة خليص بأمير مكة ومستشار الملك سلمان الإداري المخضرم وراعي الثقافة ومشجِّع الفكر وشاعر رسم الحرف – أمير منطقة مكة المكرمة –
سيدي : الإنسان هو الثروة الحقيقية، وصحته أغلى الثروات ومنتهى الاهتمامات ، والمواطنون وأسرهم في خليص يتطلعون إلى زيادة عدد الأسِرَّة في مستشفى محافظتهم من 50 إلى 100سرير ، كما يطمحون إلى استكمال التجهيزات الطبية والإدارية والفنية والمختبرات ووحدة غسيل الكلى، تسهيلاً لهم من عناء السفر إلى جدة أو مكة للحصول على الخدمات الطبية التي يحتاجونها ، وخليص اليوم تنتظر من سموكم نظرة حانية ولمسة أبوية لمستشفاها.