فريق روح الإنسانية ينفذ ورشة عمل بعنوان “تفعيل العمل التطوعي “

أقام فريق روح الإنسانية التطوعي بقيادة الناشطة الاجتماعية : سارا الفريان ملتقى في يوم الأحد الموافق ٥\٢\٢٠١٧م ، وتم إطلاق ورشة العمل الأولى بعنوان (تفعيل العمل التطوعي) بقيادة المدربة : بشاير سعيدان وهي أحد أعضاء هذا الفريق.

هدفت هذه الورشة على نشر ثقافة التطوع وتفعيله في المجتمع وكل ما يخص التطوع من حقوق وواجبات ، افتتحت بتلاوة القران ومن ثم بتعريف العمل التطوعي وتفعيله وذكر أهمية العمل التطوعي ، وتطرقت إلى ذكر نماذج العمل التطوعي في الإسلام حيث كان الاهتمام بالعمل التطوعي منذ الأزل ومن هذه النماذج : مشاركة الرسول صلى الله عليه وسلم في بناء المسجد النبوي.

وواصلت بذكر دوافع العمل التطوعي حيث كان الدافع الديني يشكل 27% ، والمساهمة في المجتمع وتعزيز وجود الفرد فيه بنسبة 94% ، وتطوير وصقل المهارات والمواهب بنسبة 23% ، واثراء الخبرة التطوعية 21%.

وقامت أيضا بمشاركة الحضور برسم فكرة تعبر عن العمل التطوعي ومعناها وشرحها وذكر حكمة حيث ان أحد الحاضرات شاركت بعبارة (كن محسنا وإن لم تلقى إحسانا ليس لأجلهم وإنما الله يحب المحسنين).

إن الإحسان رحب الدائرة ، ينتظم عمل الإنسان كله ، من المهد إلى اللحد والمحسن في التعريف الدقيق هو الذي يتقن كل عمل يقوم به في حياته فهو ليس فقط أن تعمل العمل جيداً ، وإنما أن تعمل الأجود الأحسن ، يعني: أفضل ما تستطيع ، فبالإحسان تتفاوت أقدار الهمم والخبرات.

وأيضا أوضحت المفاهيم الخاطئة للعمل التطوعي وذكر معوقات العمل التطوعي وأوصت بكتاب (قوة التطوع) لما يحمل من جواهر للعمل التطوعي.

وشرحت مراحل إعداد مشروع العمل التطوعي ، واختتمت الورشة بذكر حقوق وواجبات المتطوعين ، وشاركت قائدة الفريق بإلقاء كلمة وتكريم أعضاء الفريق وحضور هذه الورشة.

ومن هذا المنطلق نتوجه بالشكر الجزيل لقائدة الفريق والمدربة وجميع من ساهم ببناء هذا الفريق وكل من شارك وساهم في إقامة هذا الملتقى، أسأل الله ان يوفقهم لعمل المزيد من هذه الأعمال الإنسانية ويجعلها في موازين حسناتهم.