لماذا يرفض أهالي خليص مدينة غران اللوجستية ؟
على مدار ثلاثين يوما ومغردو وسم #أهالي _خليص _يرفضون _الكارثه يناشدون المسؤولين حسب تغريدهم التدخل لرفع الخطر المتوقع عليهم في حال اعتماد مدينة غران اللوجستية للصناعات الخفيفة والورش والمستودعات.
وقد أظهرت تغريداتهم تحذيراً مما يشكله المشروع من تهديد للبيئة والحياة الصحية والتركيبة الاجتماعية على حياة السكان بمحافظة خليص خاصة تلك الأحياء الملاصقة للمشروع ، هذا بالإضافة إلى زحف السيول في حال جريان وادي غران الذي يصب جزء منه بهذه المدينة وانشاء أي مصدات له يعني تحويله على الأحياء الأخرى.
وناشد المغردون جميع الجهات المعنية من الدفاع المدني ووزارة الشؤون البلدية والمواصلات والارصاد وحماية البيئة بالأخذ في الحسبان الأضرار الناجمة عن هذه المدينة واتخاذ الإجراءات اللازمة حماية للمواطنين ومنع الخطر قبل حدوثه والإفادة للجهات المختصة عن هذه الكارثة البيئة القادمة على منازلهم حال اعتماد المشروع.
وفي هذا الصدد تواصلت صحيفة غران الالكترونية مع عدد من هؤلاء المغردين واستطلعت ارآئهم ومدي تجاوب المسؤولين معهم بعد وصول ووسمهم #أهالي خليص يرفضون الكارثه إلى الترند للمرة الثلاثين بصورة مستمرة.
بدأنا اللقاء بسؤال للأستاذ عبدالرحيم شاكر : لماذا يرفض أهالي خليص مدينة غران اللوجستية ؟؟
فقال : اللوجستية اسم جميل يحمل بداخله مستودعات ومصانع عنوانه مدينة لوجستية وموقعه في واجهة المحافظة ومضمونه أوبئة ومخرجات تفرز خطر حقيقي يهدد الإنسان والبيئة ناهيك عن انتشار العمالة الساءبه والشاحنات التي ستدمر البنية التحتية للمحافظة وحرائق يصعب السيطرة عليها أي عقل أو منطق يقبل بهذا الأمر.
أننا اليوم في منعطف خطير يجب من الجميع التكاتف والدعم والمساندة من الجميع بدون استثناء لدينا عدة طرق نظامية تم اتخاذها وبإذن الله سنجد الإنصاف في بلد الأمن والأمان .. ومن هذي الطرق التواصل مع الادارات المعنية عبر تواصل ( تويتر ) وباذن الله مستمرين وهنا اوجه عتب اخوي لبعض الاخوة في قلة المشاركة في الهاشتاق فلو تم التكاتف والدعم من الجميع لتغير الوضع الى الافضل فعبر هذي الطريقة تم الرد من قبل امارة منطقة مكة المكرمة ومن قبل امانة مدينة جدة فلندعم ونساند ونعمل مايمليه علينا ضميرنا وكل الرضي بما يكتبه الله لنا . نسال الله التوفيق ..
وتحدث الاستاذ براء الصحفي عن الجهات الحكومية التي كلفت بإبداء وجهات نظرها حيال المشروع ، فقال : اولا تتكون تلك الجهات المعنية من الجهات الحكومية وهي الدفاع المدني والارصاد وحماية البيئة ومحافظ محافظة خليص والمجلس البلدي ، نقول لهم اتقوا الله في سكان المنطقة المجاوره لهذي الكارثة وطبقوا النظام وابتعدوا عن اي شي يشكل خطر على سكان المنطقة فالموافقة على هذا المشروع راح يسبب كارثة حقيقه للسكان وتاكدوا اننا لن نسكت او نقف مكتوفين الايادي وسوف نسلك جميع الطرق المشروعه مهما طالت.
الاستاذ سامح تحدث عن موقف الوزارة من نداءت أهالي خليص حيث قال:
للأسف تجاوب الوزارة دون المستوى المنشود الذي يتطلع له الأهالي ، فما زالت خيبة الأمل تخيم على الأهالي من تهميش قنوات تواصل الوزارة لشكاويهم ، وعندما تجاوبت الوزارة بعد طول إنتظار كان ذاك البيان الهزيل الذي أظهر كُسَاحها في التعامل مع كارثة المستودعات والمصانع ، وكيف أن الأمر غُمَّ عليها فاستعانت بستة جهات تطلب إفادتها !!
كما تحدث للصحيفة الأستاذ عطية الصحفي تعن الأخطار المتوقعة في حال اعتماد المشروع حيث ذكر أن المشروع يقع بين ثلاثة أحياء آهلة بالسكان وهذه الأحياء اعتمدتها البلدية لتكون سكنية وبعيدة عن مجاري السيول الجارفة.
كما أنه يحيط بهذه الأحياء مزارع تغذي المدن الرئيسية منذ القدم ولا يمكن المباني السكنية التمدد إلا ناحية الشمال والغرب نحو موقع هذا المشروع الذي سوف يعيق تمددها مع العلم أنها تتزايد بشكل متسارع لمركزها الحيوي على طريق الحرمين الشريفين.
أن وجود هذا المشروع في المكان سينتج عنه آثار سلبية لا يمكن تجنبها على المدى القريب والمتوسط وتتلخص فيما يلي:
– الاعداد الكبيرة من الناقلات والشاحنات سوف تسبب في إختناق مروري يعطل الحركة المرورية للسكان وتكون عقبة كبيرة للحجاج والمعتمرين لحركة دخولها وخروجها من منفذ واحد على طريق مكة المكرمة المدينة المنورة.
– إنتشار الاوبئة في المنطقة السكنية والمزارع كنتاج طبيعي لتكاثر الفئران والحشرات في مخازن المواد الغذائية.
– إنتشار الأمراض الصدرية وذلك لتعرض السكان لغبار ورش الرخام والبلاط.
– المشروع سيحد من الامتداد العمراني لمخطط معتمد من البلدية منذ أكثر من ثلاثين سنة ، وسوف تضطر بايجاد مواقع بديلة للسكان لن يرضوا بها لبعدها عن أهلهم ومزارعهم.
– ضجيج المركبات سيؤرق السكان ليلا ونهارا ويحول المنطقة من مكان سكني مريح وهادئ إلى مكان غير مرغوب وغير ملائم للسكن مما يؤدي إلى البحث لهم عن حلول بديلة أو هجرتهم إلى المدن القريبة وهذا ضد توجه الدولة وتخطيطها لتخفيف العبء على المدن.
– سيتم تخزين المواد الكيميائية والقابلة للاشتعال في هذا الموقع مما يهدد بوقوع حرائق وأدخنة مضرة وشوائب تحملها الرياح لمساكنهم.
– سيضطر مالك المشروع لعمل مصدات مائية لحماية مشروعة من السيول وسيحولها على المنطقة السكنية.
– الموقع كان ملئ بالأشجار التي تم إقتلاعها تمهيدا للمشروع ، وهذا سبب في انحسار المساحات الخضراء والتصحر.
– يتطلب تشغيل المستودعات الى عدد كبير من العمالة التي سينتج عنها إزعاج ومضايقة السكان وتغيير في التركيبة السكانية.
– وجود المزارع والاودية بقرب المشروع سيتيح للعمالة فرصة الممارسات الغير نظامية وعدم إمكانية عمل الطوق الأمني عليهم ومراقبتهم.
الأستاذ سامر علي يشاطر الآخرين حول آرائهم من موقف الوزارة تجاه كل هذه التغريدات والمناشدات إذا وصف موقفهم بأنه ضعيف جداً وفيه تردد كبير في تطبيق الانظمه واللوائح وكأنها لاتوجد أنظمة ولوائح تطبق او ان التاجر نفوذه أقوى من الوزاره او هناك تواطؤ من الوزاره تجاه التاجر.
أما الأستاذ عبدالرحمن عبدالحميد فقد تناول في طرحه أسباب رفض أهالي خليص هذا المشروع وقال:
أولا .. نحن محافظة يتسم اَهلها بالخصوصية والهدوء فهم أهل وأقرباء في المقام الأول ونسيجهم واحد تربطهم علاقة قرابة وصهر ، فَلَو لا سمح الله أقيمت هذه المدينة عندها سوف تجد جارك من خارج المحافظة لا تعرفه ولا تعرف ماضيه فهو بالنسبة لنا غريب ناهيك هل هو من أهل البلد او من المقيمين ، والمؤكد ان غالبيتهم من الأجانب ونحن نعلم علم اليقين أن الأجانب أين ما حلو جلبوا معهم عادات و اخلاقيات وممارسات لا تتماشي لا مع ديننا ولا مع عاداتنا وتقاليدنا.
السبب الثاني ولا يقل أهمية عن السبب الأول وهو أننا نعيش ولله الحمد في المحافظة في بيئة نظيفة وصحية ، نحن نسكن في محافظة تعتبر محافظة زراعية لا محافظة صناعية تحدها المستودعات والمصانع من كل جانب جالبة معها الشاحنات وعوادهما والحشرات وأمراضها ، والغازات وملوثاتها.
أما السبب الثالث فهو مكان المشروع ، آباءنا وأجدادنا وحتى نحن نعرف الموقع معرفة تامة ، فكم شاهدنا من الأمطار والسيول اللتي تخترق الموقع وتدمره وحتى وإن التزم صاحب المشروع بتصريف السيول فهيهات ان يستطيع ان يمنع السيول الجارفة في غران وأهل مكة أدرى بشعابها كما يقول المثل.
أما السبب الرابع فأنا أسكن بجانب هذا المشروع ولا أبعد عنه سوى أمتار ومن حقي ان أعيش بهدوء وسلام وأمان في مسكني بعيدا عن كل ما ذكرت ، أنا الآن أتنفس هواء نقيا ، وانا الآن اعيش بين أهلي وأقربائي ،أنا الان اترك باب بيتي مفتوحا طوال اليوم غير آبه ، آنا الان أولادي بامكانهم الخروج واللعب في الشوارع بين أقرانهم .
فهل أحرم من هذا كله بسبب مشروع لا يقدم ولايؤخر.
في ذات السياق تحدث الاستاذ عبدالمحسن عن موقف إمارة منطقة مكة المكرمة فموقفها سلبي فقد تخلت عن مسؤوليتها الرئيسة التي هي حفظ حق الحياة الكريمة الامنه للمواطن عندما اوكلت امر البت في امر هذا المشروع الى مركز التكامل التنموي الذي اتخذ دور المحامي عن المشروع في كل مخاطباته وكانه وكيل للتاجر بحسن نيه او باصرار سابق.
الامارة بتحويلها الامر لمركز التكامل التنموي حولت الحالة من شكوى الاهالي من كارثة بيئيه صحيحه تدميريه للمكان الى اختلاف في مدى جدوى مشروع عادي.
الامارة هي الجهه المسؤولة عن عدم الاحداث في الاوديه وتحويل محاري السيول ، الامارة هي المسؤوله عن اغلاق المصانع التي تسمم الأهالي ، الاماره هي المسؤوله عن امن الاهالي ، الامارة هي المسؤوله عن محاكمة الفاسدين ، وهذا المشروع تجاوز كل هذه الانظمه فلماذا حولته الامارة لمركز التكامل التنموي ولم تتخذ الاجراء بالغائه فورا وارجاعه الى حالته الاصليه وهو ان تبقى ارض زراعيه فقط .
الأستاذ أشرف علي قال : اتحدث لكم وانا انظر للقادم من الأيام وانا محبط ويكاد اليأس يعتصرني في أن نعيش حياة كريمة في محافظتنا ، واتصور الوضع مستقبلا عندما تعتمد مدينة المستودعات ، و كثرة الشاحنات التي ستأتي للمستودعات وتخرج منها وما تسببه من زحام على مدخل المحافظة الوحيد الغير مهيأ والحوادث المتوقعه وطريق الصفحة خير دليل .
العدد الهائل من العمالة قياساً بعدد المستودعات والمصانع المزمع انشائها ، وانتشارهم في قريتنا وما يصاحبها من سرقات وغيرها من الجرائم الجنائية ، بالإضافة إلى صعوبة تنقل اهلنا واطفالنا مشياً بالأقدام إلى منازل اقربائهم بكل امان وسكينة كما هو الآن .
الموقع زراعي وعلى مجرى سيول فلو تم عمل سد لها لأصبحت قُرانا مهددة بالغرق لا قدر الله إذا اتت سيول كبيرة.
التلوث البيئي المتوقع من المصانع وما يسببه من امراض مختلفة على الانسان كالربو وغيره .
سألنا الأستاذ إبراهيم أحمد وهو أحد المغردين هل اوصلتم رسالتكم للمسؤولين بعد 30 يوما وانتم تغردون بوسم #اهالي_خليص_يرفضون_الكارثه
فكانت إجابته : نعم
ولكن هل سمع المسؤولين صوتنا؟ ؟؟!!!
الاستاذ خالد المرامحي قال ان مايسمى بمشروع المستودعات أو المدينة اللوجستية كما يحب أن يطلق عليها أصحابها ومسوقوها تبداء بتدمير المكان قبل الإنسان فمعها تتهالك البنية التحتية المتهالكة في الأصل وبالكاد تخدم مرتادي المحافظة و اَهلها والتي أجزم انها لن تستطيع تحمل معدات ٢٧٠٠ مستودع كما تقدم تلوث بيئي محقق يجلب الأمراض ويلحق الدولة خسائر فادحة صحياً ومالياً لمعالجة هذا وذاك من الساكنين الأصليين والذين لم يستطيعوا ترك منازلهم وهنا يجب أن نذكر معاناة المدن من التهجير القصري ومعاناة المدن الناشئة والكبيرة من أمثال تلك النماذج الصناعية التي وضعت عثرة أمام تمددها السكاني أو شوهتها وكلفت الدولة الكثير بأسباب مخلفاتها ، دعونا نتنفس هواءً نقياً ونعيش حياتاً صحية .
المهندس محمد عطاالله تحدث عن النتائج التي حصل عليها أهالي خليص خلال 30 يوما من المشاركه في وسم #اهالي_خليص_يرفضون_الكارثه فقال :
١/ إن الاستمرار في هذا الوسم خلال تلك الفتره وماسبقه من مطالبات ومناشدات لايقاف المشروع وابعاده عن المساكن طوال فترة الثلاث سنوات الماضيه والتي يسعى فيها المستثمر لاقرار مشروعه وتقديم بعض التنازلات ( تعديل في المخطط باضافة بعض الخدمات وتخفيض عدد المستودعات والمصانع ) ، فهذا الاصرار من الاهالي والاجماع دلاله على معرفتهم بضرر المشروع وخطره لقربه من مساكنهم.
٢/ اضافة لما يقوم به الاهالي من طلب ومتابعه مع الجهات ذات العلاقه رسميا لايقاف المشروع ، فالهاشتاق ايضا مهد لقضيتنا واصبح كل جهه من الجهات ذات العلاقه لديها خلفيه تامه عنها ولا ابالغ ان قلت ان هاشتاقنا اصبح مرجع لمن يفكر بعمل لائحه لمثل هذه المشاريع لكثر مايحتوي من بيانات وصور وفديوهات تتعلق بالمواضيع المشابهه .
٣/ ردة الفعل من وزارة الشؤون البلديه والقرويه وذلك بمخاطبه ( الهيئه العامه للارصاد وحماية البيئه والدفاع المدني ووزارة النقل ومحافظ محافظة خليص والمجلس البلدي بخليص ) وذلك لابداء مرئياتهم حول اقرار المشروع من عدمه ، وكذلك كان هناك ردة فعل من امارة منطقه مكة المكرمة بتكوين لجنة من الجهات ذات العلاقة لدراسة الموقع والمواقع البديلة الاخرى بمايكفل عدم تضرر السكان من اقامة المشروع .
وأكدة الاماره بأنها تتابع الموضوع وتشدد على أهمية اقامة مثل هذا المشاريع للتنميه مع الاخذ في الاعتبار عدم تضرر الاحياء السكنيه والمواطنين والمقيمين من تلك المشاريع ، وهذا بحد ذاته تجاوب جيد واملنا كبير في ان تكون توصيات تلك اللجنه وكذلك الرد على استفسار الوزاره من الجهات المشاركه برأي موحد حول ابعاد هذا المشروع الكارثي عن مساكنا.
مع شكرنا وتقديرنا لصحيفة غران المتابعه لقضيتنا والداعمه لها ايضا بالكثير من المقالات الرافضه لمثل هذه المشاريع بجوار المساكن من اصحاب الاختصاص
الأستاذ علي محمد علي عدد المخاطر المحتملة من المشروع الكارثي فقال :
أخطار محتملة فيما لو نفذا هذا المشروع الكارثة على ارض الواقع وهي كثيره ، ساذكر البعض منها وليس على سبيل الحصر فمنها : اخطار بيئيه تتمثل في تلوث الهواء في المنطقة جرى الأدخنه المبعثة من المصانع والغبار والأتربة من مصانع الرخام وخلافه ، إضافة الى انتشار القوارض والحشرات من المستوداعات وغيرها ، ونتيجة لهذا سوف تنتشر الأمراض والأوبئة مثل الربو والحساسية وأمراض العيون والانف وخلافه ولا يخفى عليكم ما يسببه انتشار القوارض والحشرات من اوبئة وأمراض ، اما من الناحيه الامنية فهي لا تحصى وذلك نتيجة لوجود اعداد كبيرة من العمالة الوافدة والتي قد يتخللها بعضاً من العمالة الغير نظامية وما هو متوقع منهم من انتشار السرقات والجرائم غير ما سيحصل من التغير الديمغرافي في التركيبة السكانية للمنطقة وما يترتب عليه من مشاكل مستقبلا ، كذلك ما يحدث من حوادث دهس لكثرة تردد الشاحنات والمعدات الكبيرة وما تسببه ايضاً في تخريب للبنية التحتية والطرق فنسأل الله الا يتم هذا المشروع الكارثة ، كما يطالبون به المواطنين لمعرفتهم بأضرار.
المهندس فايز ناشي قال : منذ ثلاث سنوات وأهالي محافظة خليص يطالبون المسؤولين بوقف هذه المدينة الصناعية ومحاسبة من يذلل الصعاب والأنظمة للمستثمر وتحويلها إلى أي نشاط آخر غير الصناعي واللوجستي ، فالتجارب السيئة من المصانع والمخازن والمستودعات الموجودة على أرض الواقع دفعت الأهالي إلى الرفض والرفض المستمر دوماً وأبداً ، والمسؤول بكل تأكيد رأى تفاعل أهالي المحافظة جميعاً مع شيوخها رافضين ومعارضين بالطرق النظامية مدججين مطالبهم بالأدلة القاطعة للرفض يتبقى فقط أن يصحوا الضمير من سباته وإيقاف هذه الكارثة وبإذن الله سنرفع سقف مطالبنا إلى ولاة أمرنا حفظهم الله المولى فهم لايرضون تهجير المواطن من مسكنه ولا يرضون بكل تأكيد ظلمه فمنذ تأسيس المملكة العربية السعودية حرص المؤسس طيب الله ثراه على توطين الهجر و واصل ملوك هذه البلاد تقديم الخدمات لسكان الهجر والقرى والحرص على إستقرارهم ، كلنا أمل في الله عز وجل ثم بالمسؤول الصادق المخلص لدينه و وطنه بأن يرفع الضرر عن أهالي محافظة خليص.
