ثلاثة أعوام مضت و انقضت منذ صدور هذه الصحيفة المباركة تمت خلالها بحمدالله و فضله كثير من الانجازات التي تصب في مصلحة المجتمع بمحافظة خليص و مراكزها و قراها و هجرها و ما حولها .. تغطية صحفية للخبر بالنص والصورة لجميع المناسبات ومتابعة وتغطية للأحداث والفعاليات التي تقام في أنحاء المحافظة لحظة بلحظة و إبراز لأهم الانجازات و المشاريع وتسليط الضوء على احتياجات المنطقة و إبراز صوت المواطن وهمومه و حاجياته و إيصالها إلى المسؤول ، و تشجيع المواهب وتنمية للقدرات من خلال إتاحة مساحات واسعة في الصحيفة لممارسة الكتابة من خلال المقالات وزاوية الشعر والمساحة الحرة ، فبرزت أقلام و ظهرت مواهب سيكون لها مستقبل باهر بإذن الله ، و نحسب أننا بذلك قد أدينا جزءاً من الرسالة التي نسعى للقيام بها كواجهة إعلامية مشرقة لمحافظة خليص.
وقد سجلت الصحيفة نمواً ملحوظاً في عدد من المواد الإعلامية المنشورة عاماً بعد عام ، حيث بلغ عدد ما تم نشره خلال العام الثالث 4059 مادة إعلامية بزيادة مقدارها 21% عن العام الثاني ، وبلغ عدد ما تم نشره منذ إنطلاق الصحيفة 10,103 مادة (ما بين خبر ومقالة وتقرير ..).
أولت الصحيفة الأخبار المحلية جل اهتمامها إيماناً منها بأن دورها الأساسي يكمن في خدمة المحافظة و إبراز أخبارها ، فتواجدت في جميع المناسبات و الملتقيات الثقافية و التعليمية و الدعوية و المحاضرات و المحافل الرياضية و الاجتماعية و زيارات كبار المسؤولين ، و غطت أخبارها من خلال مراسليها الذين بذلوا جهوداً كبيرة في سبيل التواجد في الحدث و تتبع الأخبار و نقلها للصحيفة في أسرع وقت ، كما نقلت هموم المواطنين إلى المسؤول من خلال زاوية “صوت المواطن” و وجدت تجاوباً أسفر عن حل لعدد من تلك المشاكل.
690 مقالاً حفلت بها الصحيفة خلال الثلاثة أعوام تناوب على كتابتها 134 كاتباً أغلبهم من أهل المنطقة و هي بذلك تكون قد هيأت المساحة و أتاحت الفرصة لأصحاب الموهبة أن يمارسوا كتاباتهم من خلال المقالات ، كما أن هذه الكتابات في غالبها كانت تدور حول هموم المنطقة و أهلها مما أثار حراكاً ثقافياً و فكرياً تفاعل معه القراء كثيراً ، و برز من خلال منبر الصحيفة عدد من كتاب المقالات بمستوى متقدم و عال جداً في الكتابة أسلوباً و فكراً .
كما واصلت الصحيفة إتاحة الفرصة للقراء ليطرحوا آراءهم و أفكارهم و ملاحظاتهم و ينثروا إبداعهم في الكتابة من خلال صفحة “مساحة حرة” دون التقيد بإبراز الإسم الحقيقي و دون قيود أو شروط في حدود العرف و بعيداً عن التشهير بالآخرين أو النيل من الأعراض ، و قد برز من خلال هذه الصفحة عدد من الأقلام ذات المستوى الرفيع في الأسلوب و الفكر و الإبداع في مجال القصة القصيرة والمقالة والشعر والخواطر الأدبية.
|
…………………………………………………………………………………………………………………….. |
إيماناً من الصحيفة بموهبة الشعر و ضرورة تشجيع أصحاب المواهب في الشعر فقد خصصت زاوية خاصة بالشعر و الشعراء برزت من خلالها مواهب عديدة في كتابة الشعر ، حيث بلغ عدد المشاركات الشعرية خلال الثلاثة أعوام 203 مشاركة واكب خلالها الشعراء الأحداث و المناسبات و عبروا عنها بطريقتهم الخاصة.
|
…………………………………………………………………………………………………………………… |
ولأننا جزء من الوطن الغالي ويهمنا كل ما يحدث فيه فقد قامت الصحيفة بنشر أهم أخبار الوطن في 2369 خبراً بمعدل 790 خبراً في العام مع التركيز على الأخبار التي تهم المنطقة و المواطنين فيها كأخبار المشاريع و أخبار الوظائف و التعليمات و الأنظمة الجديدة و غيرها.
|
……………………………………………………………………………………………………………………. |
و لأن شريحة التعليم في المجتمع واسعة و كبيرة ما بين معلم و متعلم ، فقد خصصت الصحيفة قسماً خاصاً لأخبار التعليم نشر فيه مايزيد عن 1218 خبراً منها 505 خبراً تخص تعليم المحافظة ، حيث قامت الصحيفة بتغطية الأخبار و الفعاليات و الأنشطة التي تجري في المدارس و الأندية الصيفية و أندية الحي ، كما شاركت الطلاب فرحتهم من خلال نشر أسماء العشر الأوائل بجميع مراحل التعليم في لحظة إعلانها ، و إبراز النماذج المتفوقة و الموهوبة التي تحصل على شهادات الشكر و التقدير أو تحقق مراكز عالية في المسابقات المحلية أو الدولية وقامت بتكريم العشرة الأوائل (بنين وبنات) على مستوى المحافظة وقدمت لهم الدروع التذكارية وذلك في إطار اتفاقية الشراكة المجتمعية مع مكتب التعليم بالمحافظة.
وبفضل الله ومنه جميع التبويبات في الصحيفة سجلت زيادة في عدد المشاركات عاماً عن عام كما يتضح من خلال الرسومات البيانية التالية :
وفي مجال تشجيع المواهب فقد اهتمت الصحيفة بإبراز الموهوبين والموهوبات من أبناء المنطقة في جميع المجالات من البنين والبنات وتشجيعهم من خلال إجراء اللقاءات معهم ونشر أعمالهم وتسليط الضوء على مشاركاتهم ولكي يكونوا قدوة لغيرهم من أقرانهم.
إيماناً من الصحيفة بأهمية الحوار فقد أشرعت صفحة خاصة بالحوار تحت مسمى “قضية للنقاش” لطرح قضايا اجتماعية للنقاش وتبادل الآراء والاقتراحات حول كيفية التعامل معها وطرح الحلول المقترحة ومن ثم تلخيصها في تقرير يتم تسليمه للجهة ذات العلاقة للاستفادة منه.
ومن أبرز ما تم طرحه قضية دعم الأسر المنتجة والذي كان من نتائجه تبني أحد رجال الأعمال لفكرة إنشاء مقر للأسر المنتجة لتتمكن من عرض منتجاتها دون أن تتحمل تكاليف الإيجارات.
كما تم طرح قضية ترفيع مكتب التعليم بالمحافظة إلى إدارة للتعليم وقد لاقى الموضوع الذي شارك فيه عدد كبير من منسوبي التعليم في المحافظة صدى لدى إدارة التعليم بمحافظة جدة حيث قام سعادة مدير التعليم بجدة بالكتابة إلى وزارة التعليم لإنشاء إدارة تعليم خاصة بمحافظة خليص.
كما تم طرح العديد من القضايا كقضية تدنى مستوى التفكير لدى طلاب المدارس وقضية إرتفاع نسبة الطلاق في المجتمع وآخر ما طرح مناقشة #كيف نكون قدوة؟
قامت الصحيفة بمبادرة لتشجيع الأسر المنتجة بالتعريف عن كل أسرة ومجال عملها وصر من منتجاتها ونشر حسابات التواصل الاجتماعي لها وقد بلغ عدد الأسر التي نشرت لها الصحيفة 27 أسرة منتجة. وقد لاقت هذه المبادرة نجاحاً كبيراً وكانت محل شكر وتقدير من منسوبي الأسر.
قامت الصحيفة بمبادرة إعلامية تهدف إلى دعم حسابات الجمعيات الخيرية والجهات الحكومية من أجل تسليط الضوء على نشاطاتها وجذب أكبر عدد من المتابعين لحساباتها على موقع التواصل الإجتماعي (تويتر) بواسطة المسابقات وإشهار حساب الجهة بواسطة عدد من التغريدات عبر حساب الصحيفة.
حقق حساب الصحيفة عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر ) قفزة هائلة هذا العام حيث ارتفع عدد المتابعين من 5 آلاف في العام الماضي إلى 20 ألف خلال 12 شهراً معززاً مكانة الصحيفة ومحققاً لها انتشاراً واسعاً ليس على مستوى المحافظة بل على مستوى المملكة.
كما دأبت الصحيفة منذ إنشائها على التواصل مع قرائها و متابعيها برسالة يومية منتظمة عبر “الواتساب” ، تشتمل على عناوين أهم الأخبار و الموضوعات الجديدة التي تنشر في الصحيفة ، و تصل الرسالة يومياً إلى ما يقارب عن 26000 متابع عبر جوال القناة (الواتساب) و متابعي موقع الصحيفة على تويتر.
|
ذذذذذذذذذذذذذ…………………………………………………………………………………………………... |
و في ختام هذا التقرير المختصر لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر و التقدير و الإمتنان لجميع منسوبي صحيفة غران الالكترونية من أعضاء مجلس الإدارة ، إلى فريق التحرير ، و المراسلين ، و لجميع كتاب الصحيفة و المتعاونين معها ، و القراء الأعزاء ، و الشكر موصول لجميع المسؤولين بالدوائر الحكومية علي تعاونهم و تشجيعهم و مساندتهم للصحيفة و تقديرهم لدورها و رسالتها التي تقوم بها ، سائلين الله تعالى أن يوفقنا إلى الاستمرار في أداء رسالتنا على الوجه المطلوب و منه نستمد العون و التوفيق.