“ملتقى ربيع كُلَيّة” يختتم فعالياته بحضور الشيخ عبدالعزيز الفوزان

Untitled-1

ليلة اختتام “ملتقى ربيع كُلَيّة ” الحادي عشر لعام 1438 هـ ، كانت بمثابة ليلة التتويج لأفضل ملتقى على الإطلاق؛ ليس فقط في حضوره وضيوفه وتنظيمه ، بل حتى من ناحية الإستفادة الكبيرة التي تحققت في هذا الملتقى.

واستطاع فريق العمل المنظم من مكتب الدعوة بكُلَيّة تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة الأستاذ عبدالرحمن الفارسي والمدير التنفيذي للملتقى حميدي الفارسي ، والأستاذ راشد الذروي ، والأستاذ نبيل الفارسي ، أن ينجحوا بكل اقتدار وتميز في إحداث نقلة نوعية لمثل هذه الملتقيات بالمنطقة ، حيث كانت التجهيزات أكثر من رائعة سواءً التقنية منها أو الفنية أو التجهيزات للقاعات والمخيمات على السواء رجالاً ونساءً .

فالملتقى شهد حضوراً كبيراً من أبناء المنطقة والقرى المجاورة ، وساند هذا الحضور أيضاً مشايخ كبار تناوبوا على إحياء ليالي الملتقى الجميل ، وفي مقدمتهم الشيخ عبدالعزيز الفوزان الذي تَوّج ليلة الختام بمحاضرة حملت عنوان “هم درجات عندالله” ، وذلك وسط حضور كبير تجاوز الـ ٣٠٠٠ من الرجال والنساء والصبيان ، كما تم استضافة الشيخ سعد العتيق ، والشيخ  راشد الزهراني ، والدكتور خالد الجبير ، والشيخ علي آل ياسين ، والشيخ سليمان الجبيلان ، والشيخ خالد الغامدي ، فكانوا نجوماً أضاؤوا ليالي هذا الملتقى .

IMG_3349

IMG_3341

IMG_3350

IMG_3345

IMG_3343

IMG_3346

وقد بلغ عدد الحضور في مجمل الليالي عشرة آلاف زائر تقريباً ، وذلك بغض النظر عن المشاهدين الذين كانوا يتابعون من خلال التغطية الإعلامية التي نقلت هذا الملتقى عبر شبكات الإنترنت لكل أنحاء العالم .

وشهد الملتقى العديد من البرامج والكثير من الفعاليات المتنوعة ، حيث تم استضافة فرق إنشادية كبيرة ، كما تم تجهيز معرض عن السيرة النبوية جسّدوا فيه – هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى يثرب وحياته هناك – تجسيداً رائعاً .

كما رصد القائمون على الملتقى العديد من الجوائز التي كانت تُوزع في كل ليلة عن طريق السحوبات والمشاركات ، وخصصت للحضور في ليلة الختام جائزة كبرى وهي “سيارة Gc7”.

ومع إسدال الستار على فعاليات ملتقى كُلَيّة الدعوي الترفيهي ، توّج القائمون عليه نجاحهم بتكريم جميع الجهات الداعمة والعاملة والناقلة والقنوات الإعلامية ، كما التقت قيادة المكتب بكل فريق العمل حيث أثنوا عليهم وقدموا لهم الشكر الجزيل على الجهود التي بذلت في سبيل إخراج الملتقى بالصورة اللائقة والمميزة .

وكان لصحيفة غران الإلكترونية شرف التغطية لهذا الملتقى عبر حسابها في موقع “سناب شات” ، حيث قاد فريق التغطية الإعلامية هناك الأستاذ تركي الفارسي ، وسانده في التصوير كلٌ من الأستاذ مهند الفارسي والأستاذ أنس الذروي الذَين أبدعا في نقل فعاليات الملتقى التي ستبقى خالدة في الذاكرة.

جدير بالذكر أن المكتب التعاوني استطاع بسياسته أن يحتوي جميع شباب وأبناء كُليّة ، حيث ضم الفريق الذي نظم هذا الملتقى جميع الفئات من الرجال والشباب والفتيان الذين كانوا بمثابة “خلية نحل” تعمل في هذا الملتقى البديع ، مسجلين بذلك أروع الأمثلة في الكرم العربي بحفاوتهم وحسن استقبالهم لضيوفهم.

IMG_3344

IMG_3357

IMG_3339

IMG_3348

IMG_3355

IMG_3356

IMG_3358

IMG_3359

IMG_3363

IMG_3365

IMG_3353

IMG_3347

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *