نعم إنها كلمتان لهما لحن جميل في مسمع الواقعين في شراك حبهما ، تجد القلب يرنو لهما إنهما منذ بداية البشرية والأغلبية منا يريدهما لو تملك أحدهما أو كلاهما .
المكوشون ولو بدأ عند بعضهم الأمانة والجد والعمل وأنا أتحدث عن بعضهم وليس الكل وبقصد أو بدون قصد ، لا رأي إلا رأيهم ولا صوت يعلو صوتهم إلا من هم أكبر رتبة منهم في التكويش وعلى قدر تكويشك تتم لك التكويش ولغيرك التهميش
وبعضهم يغضب ويعربد لاختلاف الطريقة
حتى بين المكوشين أنفسهم والهدف واحد خدمة الغير وهذا يعود للنية ولست محاسبا للنوايا فنحن نرى العمل فقط
والمكرشون هم صنف قد أنعم الله عليهم بنعمة المال فجعلوه في تربية كروش السلطة المجتمعيه وأصبحوا يتكلمون بلغة المال الرأي رأيهم والمال لسان من لا لسان له ولمَ لا فالبشوت تبني بيوت من المشيخة من لا ختم عنده
يجب على كل مكرش ومكوش أن يعرفا حفظهما الله أن المجتمع يحتاجهما ولكن أيضا يحتاج لغيرهما ممن هم في بداية خطوات السلم فلا يقف عائقا في طريق الصعود وليعلم لو دامت لغيرك ما جاءت لك
الخلاصة
في دوامة الحياة يعتقد البعض أنه وصل مرحلة أنه ينوب عن الآخرين في تحديد مصيرهم وأن رأيه الأصلح ولا حاجة له في التقاعد وترك كرسيه للقادمين من أسفل السلم لأجل المركز الاجتماعي أو حبه وعشقه للعمل ونسي أن السلف له خلف.
خلاصة الخلاصة
ليس كل من صعد السلم تتركوه يصعد فقط الجيد ولا ليس توريثا وليس للأصدقاء بل للأفضل.