هل يجوز لي أن أحلم ؟ ولمٓ لا فالحلم حق ما دام لا يضر أحدا، سأحلم أحلاما وردية وبجميع ألوان قوس الرحمن ، فيها من التوافق بين أحلام الكبار و أمنيات الصغار
وكأني بك أخي القارئ تقول هو يحلم فما لي أنا ، أقول لك أخطأت … فأنت الذي جعلتني أحلم …..
شكواك المستمرة جعلتني أحلم أن ترتاح وأن تتحقق لك أمنياتك بحياة أفضل ،لك أنت ولي أنا وللجيل القادم …. إنها همومك وهموم غيرك هي التي شكلت حلم البداية
نخاف من البداية ليس لأنها البداية بحد ذاتها ولكنها تشكل حقيقة الحلم وما يتطلبه من جهد وعمل لنصل لنهاية يتحقق فيه الحلم
والحلم ثلاثة أصناف بحد علمي
حلم العمل ، وحلم اليقظة ، وحلم النائم
وأرى في صحيفتي من أرضي ومعشوقتي غران حلم العمل .
وقد يعتقد القارئ أن الصحيفة أو قناة غران تشكل بداية حلم العمل وهذا خطأ في إعتقاديي ، إنها حلقة من حلقات سلسلة طويلة من رجال ونساء خدموا هذا الوادي عرفنا من عرفنا وجهلنا من جهلنا
ويتواصل العمل كل من بناء حجر في هذا الوادي وكل من جرى في تأسيس خدمة وكل من زرع وحصد وعلم أبناءه في المدارس وأنتج جيل يتوالى لخدمة مجتمعه هو مشارك في هذه السلسة
مات المنتقدون وبقي العمل للعاملون وأهله
واليوم وصلنا إلى ماسمي بمجلس القرية لتوحيد الجهود بعد سنين تشتت ورجع الحلم ليواصل المسيرة وجاء مركز الأحياء وتتابعت الجهود ولازال الجهد يتواصل ولا يعني الكمال فكل عمل يشوبه النقص والمنقصات وتزلزله المواقف
وفي هذا الأيام أشرقت شمس الوادي بشعاع جديد إنها قناة غران الأخبارية وبعد ذلك ظهرت صحيفة غران
السؤال أليس هؤلاء الشباب إنما هم حلقة من حلقات سابقة ؟
إذن أخي القارئ هل ستكون مشارك في هذه الفترة الزمنية لا نريد حلقة ضعيفة لحلم طال إنتظاره نريد حلم يتفجر وهجا ليشاهده ذلك الرجل الذي بدأ هذه السلسة ونبني مجدا تحت سماء مملكتنا الغالية
الحلم القادم ( حلمي الخاص )
التجمع مع جيراننا من حرب من الجموم إلى قديد وعمل حلم القناة الفضائية التي ستنقلنا إلى رحاب أوسع فقد حان وقت التكاتف وترك التفرق فاليد الواحد لا تصفق.