صحيفة غراس الالكترونية > الأخبار المحلية > مشروع “أبناؤنا قدوة” بمسجد الربوة بعسفان يكرم الأبناء الأكثر انضباطًا مشروع “أبناؤنا قدوة” بمسجد الربوة بعسفان يكرم الأبناء الأكثر انضباطًا الكاتب: أحمد الصحفي 17 يونيو, 2017م 7 2150 واصل مشروع «أبناؤنا قدوة» خطواته التنفيذية بمسجد الربوة بعسفان وبقيادة صاحب المشروع الأستاذ سامي البشري مراحل متقدمة في المشروع، حيث تم التعرف على نتائجه الإيجابية التي أظهرت المزيد من انضباط الأبناء والتزامهم التزامًا كاملًا في صلواتهم، وفي ذهابهم وحضورهم المبكر للمسجد، وفي ارتداء ملابسهم النظيفة وإظهار آداب الخشوع في المسجد والحفظ على القرآن ومدارسته. في مساء أمس الجمعة 21 رمضان 1438هـ، أقيم الحفل الثاني في العقد الثاني من شهر رمضان المبارك، حيث تحدث فيه إمام المسجد الأستاذ عادل البشري، عن هذا الحفل وعن تكريم الأبناء الذين تميزوا عن قرنائهم تميزًا واضحًا. ثم تحدث بعد ذلك صاحب المشروع؛ الأستاذ سامي البشري، وقال إن اليوم سوف يكون التكريم مختلفًا عن المرة السابقة، حيث سيكرم فيه قدوة القدوة، مضيفًا أنه تم تصنيف الأبناء حسب بيانات واستمارات رصدت جمع خطوات المشروع، حيث كان الرصد دقيقًَا تم به اختيار ثمانية أطفال هم الأكثر تميزًا، وأوضح البشري أنه وجد صعوبةً بالغة بسبب تقارب المستويات، ولكن تم اختيار ثمانية يعتبروا قدوة القدوة. وفي خطوة رائعة وتربوية؛ ترك صاحب فكرة المشروع الفرصة للأبناء كي يتحدثوا عن المشروع أمام آبائهم، فتحدث عدد منهم حيث ذكروا إعجابهم وحبهم للمشروع، وشكروا إمام المسجد، وكذلك صاحب المشروع، كما شكروا الآباء الداعمين لهم، والأبناء الذين تحدثوا هم: الوليد فهد البشري، إياد عوض البشري، بسام فواز البشري، حارث منصور البشري، عبدالعزيز عادل البشري، عبدالله منصور البشري، عماد ياسر البشري. ثم بعد ذلك بدأ تكريم الطلاب الثمانية المتميزين، كما كرموا بعض أولياء الأمور؛ الذين يقدمون الدعم للمسجد من سنوات، كما كُرمت صحيفة «غران الإلكترونية» ورئيس تحريرها الأستاذ أحمد الصحفي وذلك بسبب الدعم الإعلامي للمشروع، كما تم تكريم “سناب عسفان” بقيادة الأستاذ على حسن البشري، والأستاذ عارف البشري. وقد وعد صاحب المشروع أنه سيكون في نهاية الشهر تكريمًا آخرًا للآباء والأبناء وأهل الحي لتعاونهم مع المشروع، وقد ظهر جليًا ثمرة هذا المشروع، واتضحت الفائدة التي الذي جمع بين المراقبة والمكافأة ، وبين التربية والتوجيه، وبين الملاحظة والمخالطة، فكانت النتيجة رائعة وناجحة بكل المقاييس.