مع دوران عجلة الزمن والحياة التي لا تتوقف؛ تمر بنا الحياة بكثير من الأشخاص والمراحل المختلفة، وتظهر معالم وتخفي معالم، وهناك مراحل وأشخاص تترك بعقولنا وقلوبنا أثرًا وذكرى؛ سواء كان ذلك سلبيًا أو إيجابيًا، فهولاء الناس وتلك المراحل تترك لنا تأثيرًا واضحًا.
وهناك من قدموا لنا دروسًا وعبرات وخبرات ساهمت في تطويرنا ونمو فكرنا، وهناك آفة انتشرت بمجتمعنا، وهي الانتقادات السلبية والآراء المحبطة، فنرى الكثير من المراهقين والمراهقات، والكثير من الناضجين الذين يهمهم نشر السلبية بالمجتمع، معبرين أنها حرية انتقاد وآراء خاصة.
فهؤلاء يلعبون أدوارًا سلبية في حياتنا دون أن يدركوا أن من لديه العزم وروح التحدي تنفجر به طاقة وتحفزه على التحدي ومواجهة الصعوبات، وتقوية رغبة الانتصار والتقدم وإثبات الذات، فعلى الإنسان الوثوق بقدراته و ذاته وعدم الالتفات لمن يقومون بمحاولة إحباطه وترك أثرٍ سلبي عليه، علينا محاربة هذه الفئة بعزيمتنا وقوة نجاحنا وثقتنا العالية بالنفس.
أبرار الحملاوي
مقالات سابقة للكاتب