في خطوةٍ غير مسبوقة؛ أنشأ سعادة محافظ خليص الدكتور فيصل بن غازي الحازمي ، أول مجلس استشاري بالمحافظة، وذلك بناء على الصلاحيات الممنوحة له، وتحقيقًا لمبدأ الشراكة المجتمعية المقننة بالدليل التنظيمي الموحد لإمارات المناطق والصادر بقرار مجلس الوزراء بتاريخ 13 / 1 / 1437هـ.
وقد تحدث سعادته مع أعضاء المجلس عن الأهداف المنوطة بالمجلس، والتي تتمثل في التواصل مع الجهات الحكومية، وتحقيق التعاون والتكامل بين مكونات المجتمع، وتشجيع الجهود الذاتية والتطوعية، وكذلك تلقي المقترحات والآراء والدراسات الداعمة للنشاطات، وتطوير مستوى الشراكات المجتمعية.
ثم قدم “الحازمي” أسماء أعضاء المجلس الاستشاري التطوعي، وهم :
ـ د. عبدالمنعم حسن الشيخ.
ـ د. حمزة عبدالقادر المغربي.
ـ د. عبداللطيف حميد الرايقي.
ـ د. حمدي حميد القريقري.
ـ د. عبدالغني عبدالله الحميري.
ـ م. شرف محمد الصعيدي.
ـ م. عبدالقادر حامد الشيخ.
ـ م. عبود علي السلمي.
ـ أ. أحمد عناية الله الصحفي.
ـ أ. خالد صالح المعبدي.
ـ أ. عبدالرحيم مساعد المغربي.
ـ أ. عبدالمحسن عبدالرحيم الشيخ.
ـ أ. عايد صالح الصبحي.
ـ أ. حميد احمد المغربي.
ـ أ. عصام محمد المغربي.
ـ أ. علي عبدالرحمن الوعيري السلمي.
وقد استعرض سعادة المحافظ مع المجلس الاستشاري أطُر ومهام وصلاحيات والآليات التنفيذية للمجلس، وتدارس أعضاء المجلس هذه المهام والصلاحيات، وتحدث معهم بكل وضوح وشفافية حول رغبته الأكيدة في تطوير المحافظة والانتقال بها إلى مصاف المحافظات الكبيرة بالمملكة، قائلًا “إن محافظة خليص تزخر بالمقومات المجتمعية والبشرية بالإضافة إلى طاقات وقدرات منحها الله سبحانه وتعالى لهذه المحافظة، سواء جغرافية أو بشرية”.
ثم قدم “الحازمي” عددًا من المقترحات التي يعمل على إحداثها في المحافظة ويرى في المجلس الاستشاري خير معين على تنفيذها، وقد طرح سعادته العديد من البرامج والفعاليات والمشاريع في المجالات التنموية والاجتماعية ، منها إنشاء مركز إعلامي للمحافظة ، واستحداث فعاليات ربيعية وموسمية، بالإضافة إلى استحداث جائزة سنوية باسم المحافظة ، وكذلك طرح مشاريع تتعلق بالمجالات الرياضية والمخيمات السياحية والاستثمار بصفة عامة؛ بشقيه في وقف الملك عبد العزيز، أو في الشراكات التي أعلن عنها بتواصله مع غرفتي جدة ومكة التجاريتين ، وكذلك مع مركز التكامل التنموي.
وبعد أن استمع المجلس إلى أطروحات وتوجيهات سعادة المحافظ؛ استأذن أعضاء المجلس سعادته في عقد جلسة فورية لمناقشة المقترحات وآليات تنفيذها، وبالفعل تم عقد الجلسة الأولى للمجلس ، حيث تدارس فيها الأعضاء النقاط المقترحة، وشُكّلت على الفور لجان لكل برنامج أو فعالية أو مشروع تم طرحه ، وتمت التكليفات لأعضاء المجلس لدراسة هذه المقترحات وتقديم ملفات كاملة لها خلال الفترة القادمة.
وقد سمح نظام المجلس باستعانة كل فريق بأعضاء من خارج المجلس للعمل على تفعيل هذه البرامج والفعاليات والمشاريع الكبيرة التي ستحدث نقلة كبيرة بالمحافظة بإذن الله.
وتم اعتماد البرامج والفعاليات ذات الأولوية والتي يتطلب تنفيذها قرارات سريعة بسبب اقتراب وقتها، كالمناسبات الوطنية ، حيث تم على الفور إعداد محضر بالتكليفات والمهام التي أنيطت بجميع أعضاء المجلس ومن ثم رفعه إلى محافظ خليص ، وحدد المجلس اجتماعه القادم والثاني في العشرين من ذي الحجة – بمشيئة الله – .