نظم الشاعر عبدالمحسن بن شلاح بن مشوح الأسعدي العتيبي قصيدة وطنية يهنئ فيها الجيش السعودي بمناسبة عيد الأضحى المبارك، قال فيها:
أول كلامي مـع صباحـات الأعـيـاد
ومـن قبـل مـازف الفـرح والتهـاني
صــلوا عـلـى نبينــا الـواحـد الـهـاد
صـلـوا صلاة القلب وأيضا اللساني
ومبروك ياصفن على الكسب معتاد
صـف الـجـيـوش اللي تصم الأذاني
عسـاكـم مــن عـواده ضبـاط وأفراد
يـا مـحـتمـيـن الـــدار بـلـيا هــوانـي
عـاداتـكم دايـم عـلى الـطــيب رواد
رواد عـــز وفـالعـلا إلـكـم مــكــانـي
مـن فـعلكم نـار الـعـدو صارت رمــاد
ويـقول أنـا مـعـهم وش اللي بـلاني
ومن ضربكم جمع العداء جوف الألحاد
وهــذي عـوايـدكــم مــافـيكم جـباني
ورمــيـكـم مــا يـرصـده راع الأرصــاد
وإلا العــدو رمــيه حــدود الـمبــانـي
وأسـيركـم فـالـحرب يلقى له ضمـاد
مـا تتركـونـه فـي جـروحـه يـعـانـي
أصغـركـم اللي للصعيـبــات هـجــاد
وعـنـد اللــوازم دايـمـن مــرحــبـاني
وأكـبـركم اللي دايمن سيد الأسيـاد
يـضـرب بـحـد الـسـيـف والعمر فاني
مــيـقــافكـم واحـد وللنـصـر مــيعـاد
مـيـقــافكـم مـوقـف طـوال اليمـاني
ابدو بذكر الله على نـسـف الأحـقـاد
اقـضـوا عليهـم بالسيـوف السـناني
ثــم بـيـدو اللـي للـطـواغـيـت عبــاد
كــذابـة الأقــوال شــوف الـعـيـانـي
هذا الـسـعودي عادته ضد الأحشاد
وعـن نـصـرة ابـلاده مـا هو بمتواني
والـكل يـدعـي فـوق رمـله وسجــاد
نـدعـي لـكــم بالـنـصر سـر وبـيـاني
والـيا نادى المنـادي مـا فيه مـقعــاد
نبطش كبــار الـقـوم قـاصـي وداني
مـا هـمـنــا لــو الــعدو فــالعــدد زاد
نلغي سـيـرهـم بـالجنـوب المتـاني
وخـتــامـهــا فـنـجـال دلــه وبــــراد
واتـقــبـلــو تـحــيـتـي وامـتـنــانـي
عبدالمحسن الأسعدي