لم أستطع بعد معرفة نفسي !

من منا لم يسلم من نوائب الدهر و اوجاعه ورعونة زيف الشيطان ومكر الخديعه وهموم من اوهام الخيال يقفل باب في الارض وتفتح ابواب في السماء سجده خالصه للمولى ودعوة ليس بينها وبين الله حجاب فهو العليم بحالنا وصلاح امرنا وكم هو شعور جميل حينما نشعر بمن حولنا فكل المخاوف تجلب الهموم الا الخوف من الله
(( ولمن خاف مقام ربه جنتان ))

لعل الله تعالى أراد منك:
التضرّع والإلحاح ومناجاته
سبحانه وتعالى..فتكون خيرة
ورحمة من أرحم الراحمين.

السلام عليكم ورحمة الله
من اسوأ ما يمكن ان يكون ، اعتبار البكاء نوع من انواع الضعف الإنساني ، فالبكاء احيانا لا بد منه ، لأنه يحقق شيء من الراحة للنفس ..
وما اريد أن اقدمه لك هو ماذا علينا فعله بعد البكاء :
1/ أن تضعي نصب عينك، أنه لا يوجد شخص مرتاح 100% في هذه الدنيا .
2/ عليك بالتوكل على الله حق التوكل ، حتى لا يسيطر عليك الشيطان ، ويكبر الهموم ويعلق عليك الأبواب .
3/ عليك بسهام الليل لا تفوتك ، فهي والله صائبة . سجدة بقلب صادق منيب حدثي فيها ربك بما هو به عليم وابشري فالله ارحم بعباده .
4/ اليس لديك مواهب وميول ..فكلا منا مجال يبدع فيه ، ستجدين نفسك في مجال تحبينه ..
.ابدئي فورا بالبحث عن موهبتك و تاكدي سيرى العالم نجاحك ..
اسال الله أن ياخذ بيدك لما هو خير لك ، إنه جواد كريم .

البكاء والحزن والألم على الدنيا من الشيطان وهي طاقة سلبية سوف تزيد من معاناتك… وخاصة إذا كانت في أماكن الخلاء أو الأماكن المهجورة….. وهذا خطاء كبير ربما تمنع عنك الكثير من الخير . وتجلب لك الكثير من الشرور والعياذ بالله

لابد من الفرح وطرد الأحزان ويجب على الإنسان أن يكون

متفائل بالخير دائما … تفائلو بالخير تجدوه

لا يجب الحزن على الدنيا لأنها زئله وما عند الله خير وأبقى

ويستثتى من ذلك البكاء من خشية الله والحزن في جنب الله على ما فات من الطاعات

أما الحزن على الدنيا فهذا خطأ كبير…

وعلى المراء الإجتهاد في إمور الدنيا بطاقة وحيوية إجابية حتى يحصد النجاحات ….