لو مـــــــا بقــــــــى بالعمـــــر إلاّ ضحى شَمـسْ
فديـــت بـــه ديــــــــــني وداري واهَلْــــــــــــها
ما قــــــد ذَخَـــــــــــــــرت اليوم عنها ولا أَمــسْ
هي عشـقـــة افكــــاري وغايـــــــــــة أمـَلــــــها
أَجْهَرْ بهــــــــــــــا مانيــــــــــــبْ انا اقولها هَمسْ
عـــــــــــادات أبوي وجـــــــــــــدّي اللي صقَلْـهــا
حنّــــــــــا هَــــــــــلَ التوحيـــد اذا غيرنـا هَــــــسْ
وحنـــــــا هَلَ التطـــــــــــوير صَقْــــــــــر وجمَلْها
نــبني عــلى مبـــنى السّلَــف عـــــــزّة الــنّفْس
ونفاخر الــعــالـم بنـــــــــادر مثَلْــــــــــــــــــــها
ونسابـــــق الأيـــــــــــــام ونوَرّد الخَمـــــــــــــس
ونكســـــــــــر مخالــــــــــــــــب من يدوّر شكَلـْها
ومن لامسَــــــــتْ اصابعـــــــــه حـدّنـا لَـــمْس
نقطــــــع يدينـــــــــــــــه مــادرى وش فصَلْــها
ومــا دام سلمان الحــزم لقّن الـــــــــــــدّرْس
ما همّنـــــــا غــــادي الحيـــــــاة وهَمَلْـــــــها