أضمتني الدنيا فلما جئتها
مستسقيًا مطرت علي مصائب
بالرغم مما تعانيه البرزة من النسيان ونقص في الخدمات أبت موبايلي وأخواتها إلا أن تترك بصمة يعاني منها كل من يعيش بقريه البرزة بدون استثناء سواء في خدمة الاتصال أو خدمة الإنترنت، ففرضت علينا طوقًا من العزلة عن العالم الخارجي
لنبدأ رحلة التيه والمعاناة رحلة لا استقرار بها للبحث عن البديل لنجدهم في السوء سواء هدفهم الاستغلال والاستغفال واستهداف الجيوب وليس تحسين الخدمات!، صمّت آذانهم عن مطالبنا المتكررة بتحسين الخدمة!، لا نريد إنترنت أسرع من البيونغ! ولكن بسرعة مشية هريرة إلى بيت جارتها مر السحابة لا ريثٌ ولا عجل!
كم نحن بسطاء حتى في المطالبة بحقوقنا ولكن لا حياة لمن تنادي!، انشغلت عنا موبايلي وأخواتها في جباية الأموال من جيوبنا بدون حق!
لقد سئمنا من رحلة التيه ونقول ماقاله الشاعر:
يارحلة التيه ما أبقيتِ لي أملًا
فمنك أشكو إلى من يسمع النجوى
ولكن رغم الألم يبقي الأمل متجددًا والثقة بلا حدود
بأن الفرج قادم ونهاية رحلة التيه مهما طالت دروبها فلها نهاية وطرقها سوف تطوى في ظل محافظ محافظة خليص حفظه الله الأمل القادم اإينا فهو أملنا بعد الله أن يتغير الحال إلى الأفضل.
وتبقي البرزة على مر العصور أرضها أرض العطاء وجبالها تفرض هيبتها إنها آية من آيات الله تحمل فوق قممها حب ووفاء وولاء للوطن وللملك ولمن ولي علينا أمرنا.
حفظ الله الجميع.
وضاح من البرزة